ومن ناحيته قال وزير الخارجية علي كرتي في تصريحات مشتركة إن الجانب المصري لم يطرح مبادرة. وأضاف أن ما حدث عبارة تداول خلال زيارة الوزير المصري إلى جوبا حول طرح مسألة البترول، وطرح الوزير المصري أفكاراً من باب التداول حول ما يجري بين الخرطوم وجوبا في القضية، وتابع قائلاً: «هنالك أفكار جديدة طرحها الكامل على جوبا، وأبلغنا بأن تطرح تلك الأفكار على لجنة أمبيكي». وقال كرتي إن البشير وافق على تكوين آلية مشتركة تتولاها وزارتا الخارجية في البلدين، بجانب وزارات الزراعة والري والطاقة والمؤسسات الحكومية ذات الصلة، لإنفاذ مشروع التعاون الزراعي الذي حددت له المنطقة الغربية من النيل بالقرب من المنطقة الحدودية مع مصر.
وأضاف: «وصلنا مرحلة تعاون وتنسيق، ونمد أيدينا سوياً إلى ليبيا، ونتحرك سوياً لتأمين المنطقة الحدودية في الفترة المقبلة بين مصر والسودان والدول الأخرى في الحدود الغربية». وذكر أن السودان ومصر يتحركان سوياً ويتحدثان بلسان واحد في مسألة مياه النيل.
[/JUSTIFY]
صحيفة الانتباهة