بدأ المدير الفني لليفربول “كيني دالجليش” بدون مهاجمه الدولي الإنجليزي “أندي كارول” أو حتى المهاجم الويلزي المُخضرم “كريج بيلامي” فدفع الثمن بإعتماده المفرط على الهولندي “ديريك كُويت” في خط الهجوم.
وجاءت أخطر الفرص لليفربول من ركلة ركنية نفذها ستيفن جيرارد من الجهة اليسرى بالقدم اليُمنى ذهبت على القائم البعيد لتشارلي آدم لكن توقيت إلتقاء النجم الأسكتلندي مع الكرة كان سيء للغاية حيث سبق الكرة بخطوة لتعبر من خلف ظهره وتضيع فرصة مُحققة على أصحاب الضيافة لافتتاح التسجيل في الدقائق الخمسة عشر الأولى.
وهدأ اللعب كثيراً بفعل الدفاع المنظم من ستوك أمام المهاجم اليتيم “كويت” بالاضافة للتحضير البطيء للهجمات من عناصر وسط ليفربول الذين غاب عنهم التفاهم رغم وجود القائد “ستيفن جيرارد” المنتشي بالفوز على مان سيتي الأسبوع الماضي في ذهاب الدور قبل النهائي من كأس كارلينج وتجديد عقده حتى الاعتزال مع الفريق، لكن وجوده لم يساعد الريدز في الحصة الأولى.
وعلى عكس سير المباراة أثناء السيطرة الكبيرة لليفربول على الكرة أضاع الجناح الأيسر لستوك سيتي “أثرينجتون” فرصة ذهبية لتسجيل الهدف الأول في الدقيقة 24 إثر هجمة مرتدة قادها بنفسه من منتصف الملعب، ليتوغل في العمق ويُغالط “سكرتيل” -أخر مدافع- ثم يصوب كرة قوية من مسافة 20 متراً لكن التصويبة لم تكن مُركزة وذهبت سهلة في يد الحارس الإسباني “خوسيه رينا”.
ورد داونينج في الدقيقة 31 بتسديدة من وضع الحركة من مسافة 20 ياردة ذهبت بعيدة فوق العارضة عن الحارس الدنماركي سورنسن.
وجرب اللاعب الشاب “جوردن هندرسون” حظه في الدقيقة 37 بتسديدة بوجه القدم من 25 ياردة لكن الكرة عابها البطء وعدم التركيز ليتصدى لها سورنسن بدون عناء.
ودفع دالجليش بالثنائي “كارول وبيلامي” في الدقيقتين 54 و74 بدلاً من “ستيوارت داونينج وهيندرسون” – على الترتيب-، إلا أن تلك التغييرات الفنية لم تُحدث الفارق بالنسبة لفريقه.
وحاول ليفربول استغلال الكرات العرضية والركلات الثابته التي كان يُنفذها جيرارد وتشارلي آدم بصورة دائمة لكن دون استغلال من الهجوم أو المدافعين المتقدمين لأداء الأدوار الهجومية.
وانتهى اللقاء بالتعادل السلبي الذي يُبقي على ليفربول في المركز الـسادس برصيد 35 نقطة بفارق نقطة عن آرسنال صاحب المرتبة الخامسة، وبفارق نقطتين عن نيوكاسل السابع والذي تنتظره مباراة صعبة على ملعب لوفتس رود غداً الأحد أمام كوينز بارك رينجرز الذي تولى تدريبه “مارك هيوز” الأسبوع الماضي خلفاً للمدرب نيل وارنوك.
[/JUSTIFY]
goal.com