وجاء ذلك في رده على سؤال حول ما إذا كان يحبذ تدخل الدول العربية في سوريا.
وكان الملك الأردني عبدالله الثاني هو أول زعيم عربي يدعو بشار الأسد إلى التنحي، عندما قال في لقاء مع هيئة الإذاعة البريطاينة “بي بي سي”: “لو كنت مكان الأسد لتنحيت”.
وسبق لرئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم أن انتقد السلطات السورية، متهماً إياها بعدم تنفيذ بنود الاتفاقية التي أبرمت مع الجامعة العربية بهدف وقف العنف في البلاد، مضيفاً أن مراقبي الجامعة العربية لا يمكن أن يبقوا هناك “لإضاعة الوقت”.
وقال وقتها بن جاسم في تصريحات تلفزيونية إن الجيش السوري الملزم بالانسحاب من المدن السورية وفقاً للاتفاق لم ينسحب، مشيراً إلى أن عمليات القتل لم تتوقف خلال الأيام العشرة التي قضاها المراقبون العرب في سوريا.
وأضاف قائلاً: “إن عمل بعثة المراقبين العرب انحرف عما ينبغي أن تكون عليه”، مضيفاً أن “الأخبار ليست طيبة للأسف الشديد”، وزاد: “سنستمع لتقرير البعثة ومن ثم ستقرر اللجنة العربية ماذا سنعمل”، مؤكداً أنه من غير المقبول أن تتواصل عمليات القتل في ظل وجود المراقبين، لأن ذلك “يعد تضييعاً للوقت، وقد يجعل من الجامعة طرفاً في الأزمة السورية”.
وأوضح أن “الجامعة العربية الآن أرسلت المراقبين بناء على موافقة دمشق على توقيع البرتوكول الذي ينص على بنود كثيرة، فعندما وقعت أرسل المراقبين لمراقبة التنفيذ، ولكن لم ينفذ شيء للأسف الشديد”.
العربية نت