وقال أمين الإعلام بالحزب إبراهيم غندور في تصريح للصحفيين بمركز السودان للخدمات الصحفية مساء اليوم ، إن الإدارة الأمريكية لم تأت بجديد تجاه السودان ودولة الجنوب ، موضحا أن ما تقوم به هذه الإدارة الحالية والمتعلق بتضخيم وإخفاء الحقائق الإنسانية والأمنية في الجنوب، ناتج من وسائل الضغط التي ينتهجها اليمين المتشدد بعد أن فشل في تحقيق أغراضه وأهدافه الخاصة ببعض المناطق.
وأضاف أن الإدارة الأمريكية تسعى لإضعاف الاتفاقيات الأمنية والإنسانية والسياسية الموقعة بين الشمال والجنوب خاصة بعد الانفصال والمتعلقة بالوضع الإنساني والصراع القبلي الذي يدور في الجنوب.
وقال غندور إن أمريكا تريد أن تؤكد للمنظمات الإنسانية والحقوقية العالمية أن هناك صراعا دمويا وقبليا تتزايد ضحاياه بصورة مخيفة في إشارة منه لما يدور في مناطق جونجلي في الجنوب، وذلك حتى تتمكن المنظمات من ممارسة دور سالب وإفشال ما تم الاتفاق حوله بين الدولتين في المسائل السياسية والأمنية وقضايا الحدود والنفط وغيرها.
ودعا الإدارة الأمريكية إلى الخروج برؤى وأفكار سياسية جديدة تخدم مصالحها الحقيقية في السودان (الشمالي والجنوبي) فضلا عن دورها لتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين.
شبكة محيط
مقالات ذات صلة
-
-
-
-
-
-
-
-
