يؤكد الأطباء أن أمراض القولون من أكثر الأمراض المرتبطة بمشاكل الهضم وهي تحدث نتيجة عدم التنظيم الجيد لحركة الأمعاء , مما يؤدي إلي حدوث اضطرا بات وخلل في أداء وظائفها الطبيعية.
لذا تقدم الدكتورة إيمان سلطان ـ أخصائية الباطنة والغدد الصماء بالمعهد القومي للتغذية ـ الأسلوب الأمثل للتغذية تجنباً لمشاكل القولون وهي : - ضرورة الانتظام في الأكل مع راحة كافية.
- تجنب الإمساك وأخذ كمية من السوائل والألياف.
- تناول الطعام المهروس أو اللين .
- التأكد من عدم وجود حساسية لنوع معين من الطعام مثل :” الجبن, القمح, الخميرة, البيض”.
- تجنب السكريات الأحادية والأطعمة المسببة للغازات مثل: الفاصوليا والفول والكرنب والمكسرات والتين وفول الصويا.
- تقليل الدهون الحيوانية, والزبدة, والمشروبات الغازية.
- عدم تناول القهوة, والأطعمة المقلية , والآيس كريم , والوجبات السريعة.
- عدم تناول عصير البرتقال والجريب فروت , والمعجنات , الأطعمة المصنعة , والأطعمة الحريفة, السكر, واللبان بدون سكر.
- البعد عن التدخين لأنه يهيج غشاء المعدة والقولون . الطعام الصحي يقي القولون
تأكد أن التوتر النفسي له علاقة وثيقة باضطرابات القولون ، حيث تشتد الأعراض كلما مر المريض بفترة صعبة في حياته ، وتنحسر عند الاسترخاء أو خلال الإجازات والبعد عن الضغوط النفسية .
ويذكر الأطباء أن العلاج يساعد تفهم أسباب حدوث تهيج القولون في نجاح العلاج ، ولا يشمل العلاج معالجة الأعراض مباشرةً، بل يمتد إلى علاج المسببات والتقيد بالطعام الصحي السليم ، وإليكِ أهم مسببات المرض وخاصة ” القولون العصبي ” .
الطعام : تعتبر الألياف من أهم أسباب تهيج جدار القولون، فوجود الألياف بكمية معقولة لازم للإخراج السليم ، إلا أن زيادتها لها أثر سلبي بما تسببه من إسهال وانتفاخ وغازات ، ويساعد كوب من الماء صباحاً ، و 8 إلى 10 أكواب خلال النهار كثيراً ، ومن مسببات المرض أيضاً العادات الغذائية كتناول النشويات بكثرة، وإهمال الرياضة وعدم تنظيم مواعيد التبرز. القلق والتوتر: وعلى اعتبار أنهما سمات هذا العصر، فإن تفهم العلاقة بين القلق وأعراض القولون العصبي يساعد كثيراً على التخلص منه ، وأحياناً قد يضطر الطبيب إلى استعمال بعض الأدوية المهدئة للتوتر العصبي ، ويعد اقتناع المريض بالمسببات وإيمانه بالعلاج أهم كثيراً من استعمال المهدئات والمسكنات.السيطرة على الانفعالات يعتبر في حد ذاته وقاية للإنسان من المرض، ويتطلب تحقيق ذلك الحرص على ألا يجهد الشخص ذهنه طويلاً في خلافات أو صراعات في العمل أو تنافس في الدراسة أو الانسياق وراء الطموح بشكل زائد ، والخلاصة هنا لمن يعاني من القولون العصبي هو عدم ترك القلق مما يؤدي إلى هذا المرض ، فالأكل والنوم باعتدال ومزاولة الرياضة والابتعاد عن الضغوط النفسية ، وتخصيص وقت كاف للترفيه وممارسة الهوايات، والابتعاد عن أعداء الصحة كالتدخين وغيره ، كل ذلك ضمان للصحة .
أسباب حدوث الانتفاخ
كما ينتج عن اضطرابات المعدة وآلامها ” الانتفاخ ” المصاحب لآلام القولون فهى ناتجة من امتلاء القولون بالغازات ، بسبب تخمر الطعام أو بلع الهواء ، وثلثا الغازات مصدرها الفم بسبب التدخين، أو المياه الغازية، أما الجزء الباقي من الغازات فمصدرها نوع الأكل مثل (الفول، العدس، الفاصوليا، اللوبيا، الكرنب ، القرنبيط ، البصل ، والجبن المطبوخ “الشيدر، النستو، والفلامنك ” ، وفى بعض الأحيان اللبن).
ويؤكد الأطباء المتخصصون أن القلق يسبب أيضاً الانتفاخ وإخراج الغازات ، لأن التوتر يجعل اللعاب قليلاً والهضم سيئاً ، بسبب سرعة مرور الطعام خلال الجهاز الهضمي نصف مهضوم مما يسبب تخمر الطعام .
ويشير المتخصصون في أمراض الجهاز الهضمي إلى أن مخلفات الطعام في الإنسان الطبيعي تظل في القولون ما بين يومين إلى ثلاثة أيام ، حيث يتم امتصاص الماء والأملاح وتنقبض الأمعاء لتدفع بمحتوياتها بالمستقيم ، وهو أكثر شيوعاً عند السيدات نتيجة قلة الحركة وارتخاء العضلات ، كما أن قلة الألياف هي السبب ومعها القلق والتوتر ، ولكن أهم شئ هو التعود على الإخراج اليومي ، ولعلاج الإمساك المصاحب لآلام القولون ، إليكِ هذه الإرشادات .
– عدم استعمال الأقراص الملينة.
– شرب كوب ماء قبل الإفطار يومياً ، مضاف إليه ملعقة صغيرة من سلفات الماغنسيوم لتساعد على ليونة الإخراج .
– التعود على تفريغ القولون صباحاً.
– ضم أحد أنواع البقول أو الفاكهة المجففة إلى الوجبة الرئيسية ويفضل تناول الزبادي أو اللبن الرائب.
– ممارسة رياضة المشي وهو مساج للبطن والظهر مع شرب ماء ” من لتر إلى لترين ونصف يومياً ” .
– تناول شراب اللاكتيلوز أو مسحوق أعشاب الإسباجولا.
– تناول السلطة الخضراء والفاكهة ، والخبز الأسمر .
– لا تشرب القهوة المركزة والشاي الثقيل في حالة وجود إمساك .
وفي النهاية يؤكد الأطباء أن علاج القولون سهل إذا أتبعتي كل الطرق السليمة وأهمها الامتناع عن ملء المعدة بالطعام والأكل يكون ببطء وعدم المضغ بسرعة وضرورة الابتعاد عن النشويات والسكريات بكثرة وبذلكِ تضمنين سلامة القولون .
محيط