[JUSTIFY]
كشفت الأحزاب الجنوبية المعارضة لنظام جوبا عن خلافات حادة بين مجموعتي سلفاكير ورياك مشار بشان إيواء حركات دارفور المتمردة مؤكدة أن حكومة الجنوب تسعى لاستدارج الحركات المتمردة وإخراجها من الجنوب. وأبلغت مصادر بالمعارضة «المركز السوداني للخدمات الصحفية» أن الخلافات برزت للسطح عقب مقتل المتمرد خليل إبراهيم مبنية أن مجموعة مشار ترى تسليم المتمرد عبد الواحد محمد نور ومناوي ومعاونيهم بجانب الحركات الأخرى لحكومة السودان باعتبارهم مجرمي حرب ارتكبوا جرائم، بجانب إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار، الأمر الذي يعتبر تدخلاً سافراً في شؤون دولة أخرى بجانب خسران مليارات الدولارات من عائدات النفط دون جدوى لذلك الدعم.
وأشارت المصادر إلى أن المجموعة الثانية تضم الذين سقطوا في الانتخابات الأخيرة بجانب وزير العدل جون لوك وكوال مينانق والي أعالي النيل الذين يؤيدون إبعاد الحركات بشدة، مؤكدة أن الثقة انعدمت بين المواطنين وولاة الولايات وحكومة الجنوب بعد تعطيل قضايا التنمية والخدمات على حساب دعم الحركات المسلحة محذرة من مغبة إضاعة عائدات النفط في صرف بذخي لإيواء حركات دارفور المتمردة.
[/JUSTIFY]
آخر لحظة