د. نافع: التحالف يلعن حزب الأمة ثم يلاحقه طلباً للعضوية .. ورفع حظر السلاح الأمريكي عن الجنوب لإبادة بعض القبائل
[JUSTIFY]وصف د. نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية، نائب رئيس المؤتمر الوطني للشؤون التنظيمية، عودة العلاقة بين زعيمي حزب الأمة القومي والمؤتمر الشعبي الإمام الصادق المهدي ود. حسن عبد الله الترابي بالظاهرية والعارضة، وأكد عدم استمراريتها، وقال للصحفيين أمس: هم يعلمون أن التحالف بداخله كثير من التحالفات ونحن لا نخشى منه، وأضاف: (تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى)، وتابع: (كل زول دافن للتاني وكل زول راصد التاني)، وأوضح د. نافع أن حزب الأمة يعرف تماماً رأي المؤتمر الشعبي فيه، والمؤتمر الشعبي يعرف تماماً رأي حزب الامة فيه، وأردف: نتوقع منهم ألا يستطيعوا مواكبة خط حزب الأمة الرافض للعلاقة مع الحركات المسلحة ومع عرمان وباقان، وأشار إلى أن أبلغ رسالة فيه أنهم شعروا بأن التحالف دون حزب الأمة القومي لا يسوى شيئاً، ونوّه إلى أن التحالف باع كل ثوابته وقضاياه، وأنه كان يتزلف للحركة الشعبية ويطاوعها وبعد أن شعر أن الحركة اتخذت مسافة، أصبح يتزلف لحزب الأمة بعد خروج الاتحادي الديمقراطي (الأصل)، وأشار إلى أنهم يسبون حزب الأمة ويلاحقونه ليكون عضواً في التحالف، وهذا يعني أن ذلك أقل من علاقة عارضة ولن تستمر. وفي سياق آخر، اعتبر د. نافع، رفع الولايات المتحدة الأمريكية حظر السلاح عن الجنوب بأنه انحياز أعمى من أمريكا للجنوب، ووصفها بأنها حالة من إزدواجية المعايير، وقال إن رفع الحظر عن الأسلحة لمد بعض القبائل، خاصةً وأن الإقليم يشهد حرباً أهلية، بجانب مد الجيش الشعبي بالأسلحة بغرض إبادة بعض القبائل. واتهم د. نافع بعض الدول الخارجية بالسعي إلى قيام دولة في الجنوب لخدمتها، وأشار إلى إمكانية وإتاحة ذلك إلى أن يفتح الله على بعض قيادة الحركة الشعبية بالتفكير في الجنوب قبل التفكير في علاقتهم الخارجية. إلى ذلك، قلل د. نافع من تصريحات باقان أموم القيادي بالحركة الشعبية بشأن أبيي، وقال إن تصريحات باقان لا تستحق منه لحديث، وأوضح أن قضية أبيي مفهومة للناس كافة والمواقف فيها معروفة، وزاد: لن نصبح صدىً لما يقوله باقان. وفي السياق، أرجع د. نزار خالد محجوب عضو القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، الصراعات التي تضرب قوى المعارضة لما أسماه الواقع الحقيقي الذي تعيشه وظهرت نتائجه في الأيام السابقة. وأكد د. نزار حسب (أس. أم. سي) أمس، أن أحزاب المعارضة غارقة في الأساليب القديمة بمنأى عن المعالجات الحقيقية الرامية لصياغة واقع سياسي جديد، وقال إن البلاد تفتقد لأحزاب سياسية معارضة تتبنى أجندات إصلاحية تمكنها من تشكيل رأي إيجابي تجاه القضايا الوطنية، وحث الحكومة لتشكيل واقع سياسي جديد يعبر عن القوى الفاعلة في الأحزاب المعارضة لمواجهة التحديات المقبلة.
[/JUSTIFY]