باقان: لا سلام مع السودان إلا بتبعية أبيي للجنوب

[JUSTIFY]رهنت دولة جنوب السودان الوصول إلى علاقة تعايش وسلام مع السودان، وحل ما تبقى من القضايا العالقة الأخرى بما فيها الاقتصادية باعتراف الأخير بتبعية مناطق “أبيي، كفياكنجي، وحفرة النحاس إلى الجنوب” ووصف رئيس وفد التفاوض بدولة الجنوب، باقان أموم أبيي “بالرهينة” لدى الشمال، واضعاً وسيلتين لإطلاق سراح تلك الرهينة، أما استخدام الوسائل العنيفة والتي قال بأنها فعالة أودفع فدية مرجحاً الأخيرة وأضاف ” نحن نريد تحول ما نقدمه من مساعدات إلى فدية لإطلاق سراح منطقة أبيي وهذا سيكلفنا أقل؛ لأن الشمال يحتاج إلى المال، وبدلاً من أن نساعده بلا مقابل نريد التقليل من تكلفة استرداد أبيي كحق”وقال باقان في حوار مع “صحيفة المصير” تنشر نصه (الأخبار) غداً ” نحن نقول الآن بصراحة إذا أراد السودان أن يجد المساعدات من الجنوب في حل أو المساهمة في إنهاء أزمته الاقتصادية عليه الاعتراف واحترام وحدة تراب الجنوب وهذا سيكون شرطاً أساسياً لإقامة علاقات سلام وتعايش سلمي بيننا، ولا يمكن أن يكون هناك سلام بين الدولتين دون رجوع أبيي إلى الجنوب”.
وأشار باقان إلى أن المفاوضات التي ستستأنف خلال الأيام المقبلة تركز حول الوصول إلى اتفاق يضمن عبور النفط عبر الشمال في الوقت الراهن، وأكد أن دولة الجنوب تعمل على تطوير بدائل للوصول إلى البحار عبر إثيوبيا إلى جيبوتي، وعبر كينيا للمحيط الهندي، وكذلك يمكن عبر إفريقيا الوسطى إلى الكاميرون والى المحيط الأطلسي لتنضم إلى خط أنابيب تشاد وكاميرون، أو تطوير خط أنابيب عبر جمهورية الكنغو إلى المحيط الأطلسي، غير أنه رهن ذلك باكتشاف المزيد من النفط، وكشف باقان عن أن الصين هي التي احتوت الأزمة الأخيرة التي منع بموجبها السودان تصدير نفط الجنوب عبر أراضيه؛ مما جعل حكومة السودان تتراجع عن القرار.
[/JUSTIFY]

الاخبار السودانية

Exit mobile version