[JUSTIFY]كشفت المعارضة عن خطوات لاحقة لتصحيح مسارها وتوحيد رؤاها وضبط خطابها السياسي خلال الأيام القادمة عقب انتقادات حادة وُجِّهت لتحالفها المسمى بالهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني.وأشارت عقب اجتماع مغلق استمر لثلاث ساعات أمس بدار حركة القوى الجديدة الديمقراطية «حق»، إلى نجاح الوساطات لتجاوز حالة الاحتقان والتوترات التي نشبت بين د. حسن الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي والإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، على خلفية التصريحات العاصفة والاتهامات المتبادلة بين الطرفين خلال الأيام الماضية.فيما اتهمت بعض الجهات بمحاولة تصعيد تلك المواقف واستغلالها، وقال الترابي للصحفيين أمس عقب الاجتماع الذي جمعه بالمهدي إلى جانب رؤساء أحزاب وممثلي، حركة «حق»، المؤتمر السوداني، الاتحادي الهيئة العامة، العدالة الأصل، البعث العربي والشيوعي السوداني.أكد أن المرحلة الحالية تقتضي تهيئة المناخ وترتيب البدائل استعدادًا لثورة شعبية مباغتة، ووصف الخطوة بالمهمة للتفكير في ما بعدها، وأضاف «لأن الكثيرين لم يتبينوا ما يحدث بعد إزالة النظام»، ونفى وجود خلاف حول آلية عمل المعارضة، وأضاف «أنها لم تطرح بعد»، وأشار إلى خطوات متلاحقة تتولاها هيئة التحالف لجمع رؤساء الأحزاب في اجتماعات مقبلة، من جانبها أشارت رئيس حركة القوى الجديدة الديمقراطية «حق» هالة عبد الحليم، إلى تصفية الأجواء ووقف التصريحات المضادة بين الزعيمين، وأضافت «أن الذي يجمعهما أكثر مما يفرقهما ولذلك رأينا أن نجلس مجددًا»، وكشف رئيس حزب المؤتمر السوداني إبراهيم الشيخ عن نجاح التحركات التي وصفها بـ «الماكوكية» بين منزلي الترابي والمهدي خلال اليومين الماضيين وأسفرت عن صلح بينهما والاتفاق على إعداد وترتيب الأوضاع الداخلية للمعارضة.[/JUSTIFY]