وقال جلال الدين محمد أحمد شلية مدير عام الهيئة لـ (أس. أم. سي) أمس، إن الهيئة طرحت عطاءات للشركات العالمية لاستخراج حطام السفن الغارقة بموانئ البحر الأحمر وتنظيف أحواضها لتسببها في إعاقة مرور السفن والحد من حركة دورانها، خاصة في ميناء عثمان دقنة بسواكن، حيث يوجد حطام سفينتين غارقتين ستعطيان في حال انتشالهما مساحة كبيرة لحركة دوران السفن داخل الميناء، إضافة إلى أن ظهور هذا الحطام يعطي صورة سالبة ومنظر غير حضاري للقادمين عن طريق الموانئ خاصة الأجانب.
وأكد شلية الإبقاء على السفن الغارقة التي لها قيمة تاريخية منذ الحرب العالمية الثانية، التي هي أصلاً لم تُعق حركة الملاحة البحرية، بل أصبحت مزاراً تاريخياً لهواة السياحة والغطس. [/JUSTIFY]
الراي العام