خلفاء «الشيخ ود الأرباب» يدقون النحاس للترابي بالعليفون بعد استنكاره لحرق القباب

استقبل خلفاء الشيخ إدريس ود الأرباب بمنطقة العيلفون، بدق النحاس، الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي. حيث زار الترابي قبة الشيخ إدريس وقبة الشيخ المقابلي، وأعرب عن استنكاره لما تعرضت له القبتان من عمليات تدمير.
ويفتخر أهل العليفون بما نظمه ابن منطقتهم الشاعر ود الرضي: (نحن بنو الحسين والزهراء حبوبتنا، يوم دق النحاس إياه يوم حوبتنا، نحن الصالحين شربوا عقاب كوبتنا، نحن السم شربناه والدابي في عببتنا.»
وتحدث الترابي لأكثر من ساعة عن قضايا فكرية وسياسية وتناول مجاهدات الطرق الصوفية في إيصال الدعوة الإسلامية عن طريق الحسنى، ودعا الأمين العام للمؤتمر الشعبي إلى التمسك بالحوار حول القضايا المختلفة والبعد عن الفتنة وأشار إلى أن القباب هي ليست لتقديس الأشخاص المتوفين وإنما إعلاء لقيم الدين وشأنه وشبهها بالمآذن في المساجد التي تنادي للفلاح.

ورافق الترابي في زيارته 6 من قيادات المؤتمر الشعبي، محمد الأمين خليفة وآدم الطاهر حمدون وخليفة الشيخ مكاوي ومحمد سيد والأمين الشايقي، وزار وفد الحزب 3 من الشخصيات العامة في منطقة العيلفون التي اكتسبت شهرتها بعد إقامة الشيخ الأرباب بعد أن تعدى دوره الديني ليلعب دوراً سياسياً خطيراً في السلطنة الزرقاء حيث أوكلت إليه مهمة الشفاعة في المسجونين والمحرومين ولقب من أجل ذلك (عتّاق الرقاب)، كما حاز أيضاً على وسام الشيخ علي الأجهوري، شيخ الأزهر الشريف، بفتواه الجامعة في تحريم (التمباك).
ومن ضمن الشخصيات التي زارها الترابي أسرة أول معتمد للعاصمة القومية أحمد الشيخ إدريس مناع في عهد الرئيس الراحل جعفر نميري وأسرة القاضي عبدالرحيم صباحي صديق لوالد الترابي وأسرة عثمان جاد الله من القيادات التاريخية لحزب الأمة القومي.

الأهرام اليوم
Exit mobile version