وتحوي توقيع ألف شاب وشابة وتشمل عدداً من المطالب أهمها الجلوس مع الفاضل لمناقشة القضايا المعلقة بينهما خاصة فيما يتعلق باستيعاب كوادر الإصلاح والتجديد في أجهزة الحزب وإصدار قرار بفصل عبد الرحمن الصادق من عضوية حزب الأمة القومي وتحديد موعد لعقد الهيئة المركزية للحزب وتوضيح الخط السياسي للحزب بناءً على ما أورده المهدي في 26 يناير الماضي بقبول الأجندة الوطنية أو الاستقالة أو المواجهة إضافة لفتح أبواب حزب الأمة لكوادر الإصلاح.وتحدث الفاضل للشباب مشيراً إلى ضرورة مواجهة الحكومة بعد أن تلقى موافقة من الولايات المتحدة على عقد مؤتمر قومي للأحزاب المعارضة برعاية أممية بناء على طلبه.
ودعا الفاضل لعدم الاستعجال في قيادة الصدام لتغيير أجهزة حزب الأمة أو التراجع عن اندماجهم مع الحزب لأن من شأن الخطوة أن تفقدهم المصداقية أمام جماهير الأنصار وتظهرهم بغير الجادين في الوحدة، مشيراً إلى المشكلات التي تواجه الحزب وعلى رأسها اختراق مؤسساته من قبل المؤتمر الوطني وأجهزته بما فيها الأمانة العامة والمكتب السياسي وحتى أسرة الإمام نفسها، وهو ما يظهر في تعيين عبد الرحمن الصادق، وأضاف «تعيين عبد الرحمن في الحكومة كان أمراً متوقعاً ويحظى بموافقة ومباركة والده رغم إنكاره لذلك».
وأكد الفاضل لشباب حزبه التزامه بتوفير كل الإمكانات المادية والعينية التي تشمل أجهزة الاتصال وإيجار المقار ووسائل الحركة استعداداً لمواجهة الحكومة خلال المرحلة المقبلة.[/JUSTIFY]
الانتباهة