وأفادت وكالة أنباء السودان (سونا) بأن الرئيس عمر حسن البشير أصدر مرسوما ” باعفاء باقان اموم من منصبه كوزير لرئاسة مجلس الوزراء” في حكومة الوحدة الوطنية.
كما اصدر الرئيس السوداني مرسوماً جمهوريا اخر بتعيين وزراء بحكومة الوحدة الوطنية قضي بتعيين السيد كوستا مانيبى وزيرا لرئاسة مجلس الوزراء ، بروفيسور جورج بورينق ميان وزيراً للاستثمار والدكتور بيتر ادوك نيابا وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي كما اصدر سيادته مرسوما جمهوريا اخر بتعيين السيد علي مجوك المؤمن وزير دولة برئاسة مجلس الوزراء.
وقال مسؤولون في الحركة الشعبية لتحرير السودان ان تلك الخطوة كانت نتيجة لوضع دستور جديد للحزب يقضي بألا يتولى أي من أعضاء الأمانة الحاكمة للحزب مقعدا برلمانيا.
وقال ان تو رئيس أمانة الحركة الشعبية لتحرير السودان في الجنوب “لم يُعزل.. انه الدستور الجديد للحركة”. وأكد مصدر في مكتب الرئاسة السودانية أن تلك الخطوة كانت “إجرائية”.
ولكن الإعلان والطريقة المفاجئة التي جاء فيها ستلقى ترحيبا من جانب كثير من الساسة الشماليين الذين غضبوا حينما نسب الى أموم أنه وصف السودان بأنه “بلد فاشل وفاسد” خلال منتدى عام في الخرطوم في وقت سابق هذا العام.
وجرى عزله لفترة قصيرة وتصاعدت نداءات مطالبة باقالته.
وانضمت الحركة الشعبية لتحرير السودان الى حكومة ائتلاف مع حزب المؤتمر الوطني الحاكم في ظل معاهدة سلام عام 2005 أنهت أكثر من عقدين من الحرب الاهلية بين شمال البلاد وجنوبها.
وظلت العلاقت بين العدوين السابقين متوترة.
ولم يتسن الحصول على تعليق من أموم الموجود حاليا في الولايات المتحدة.
وأعلن عن مرسوم رئاسي ثان تضمن تعديلا وزاريا بتعيين وزراء للاستثمار والتعليم العالي بالاضافة الى وزير شؤون مجلس الوزراء.[/ALIGN]