مغترب بالسعودية يحلم بصقرية مع الرئيس البشير

عبّر أحد المغتربين السودانيين في السعودية عن أمنياته للعام الجديد؛ والذي يتمنى فيه تحقيق حلمه بأداء رقصة الصقرية الشهيرة بجانب الرئيس البشير، متأبطاً فيها كتفه كما ذكر.
وكتب “ود الباوقة” وهو عضو بمنتدى سودانيز أون لاين دوت كوم الإلكتروني، بأن هذا حلم ظل يراوده منذ فترة طويلة ويتمنى أن يتم تحقيقه هذا العام، وبمشاركة الفنانين قيقم ، البعيو وحسين شندي، ليؤدي رقصة الصقرية بمصاحبة المشير عمر البشير الرئيس السوداني.
وانقسمت تعليقات المتداخلين مع “ود الباوقة” ما بين مؤيد للفكرة وما بين أن هذا ليس وقته!

فعلق أحدهم قائلاً: بأنه يتمنى أن يأتيك الرئيس للرياض ليؤدي معك الصقرية ولكن بعد أن يكون خارج الرئاسة.

ورد آخر: ستتحقق أمنياتك السامية مادمنا نعيش كل يوم نصر مؤزر يخلف آخرا.

وكتب آخر: أمنيتك ممكنة مع الرئيس عمر البشير الذى يصوقر كأنه الأسد ويقدل بجسارة ، ووالله كلما رأيته على هذه الحالة أسرع اليه ولسان حالى يقول : البطن الجابتك والله ما بتندم.

ورد آخر : عندك نفس كمان عاوز تصوقر بعد ارتفاع أسعار المواد التموينية؟

إلا أن “ود الباوقة” تمسك برغبته في تحقيق حلمه ورقص الصقرية مع البشير في هذا العام.. فهل تساعده الظروف على ذلك؟!

ورقصة السيف أو الصقرية من الرقصات المرتبطة بالفروسية وتنتشر فى سهل البطانة وشرق السودان وسميت بالصقرية لان الراقصون يهزون سيوفهم وهم فى وضعية أشبه بمشية الصقر الجارح بل يتمادون فى أن يفرد أحدهم ملفحته مشبهاً جناحى الصقر ويرقد الآخر على الأرض كما الضحية ويحوم حوله الثانى فارداً جناحيه كالصقر الكاسر منقضاً على فريسته .
ومن اللفتات الرائعة للسيد رئيس الجمهورية تأديته لرقصة السيف فى شرق السودان أوائل العام الماضي بمعية الشاب محمد طاهر أونور مما يجسد معنى لا تجده فى الكثير من الدول أن يلتحم رئيس البلد حاملاً سيفه مع أحد مواطنيه حاملاً سيفاً ايضاً وليس بينهم حرس ويؤدون رقصة السيف دون أن يخشى أحد على حياة الرئيس فى عهد بات فيه رؤساء الدول حبيسون فى القماقم والسيارات المصفحة يحيط بهم حراس شديدو المراس مدججون بالأسلحة.

[SIZE=5]شاهد نموذج لرقصة الصقرية من هنا[/SIZE]
Exit mobile version