الإمام المهدي حامل لقب بطولة الجمهورية في التنس للكبار – صورة

أكد رئيس حزب الامة القومي وامام الانصار ورئيس الوزراء الاسبق الصادق المهدي،ان الرياضة ليست لعبا فقط بل ضرورة حياتية ، وكشف عن عشق كبير ومحبة شديدة لرياضة التنس التي لايزال ورغم سنوات عمره الست والسبعين يصول ويجول في ميادينها التي يبلغ طولها 78 قدما وعرضها 36 قدما ويدخل دنيا الكرة الصفراء ثلاث مرات في الاسبوع بحيوية ونشاط ولياقة عالية ويرسل ضربات قاضية وساحقة يمكن ان تهزم بسهولة الاسباني رفائيل نادال المصنف الاول عالميا في التنس ،ونال المهدي اخيرا بخبرته وحرفنته وذكائه وتجربته المتفردة كأس بطولة الجمهورية للكبار .
وقال الصادق المهدي «للصحافة» من داخل ملاعب اتحاد التنس السوداني مساء امس بعد تمرين ناجح ومباراة ثنائية قوية ومثيرة، ان اتحاد التنس الذي تأسس عام 1956 نادي اشبه بالاجتماعي يضم عضوية كبيرة من كل الاجيال والاجناس والطبقات تتمتع بروح رياضية وتلتقي في اجواء ودية مع تنافس رياضي محموم، وقال ان ادارته تقوم على اساس ديمقراطي منتخب وتراض وتفاهم، موضحا ان لعبة التنس تصلح لكل الاجيال من الاطفال الي الشيوخ، مشيرا الي انها مرهقة للاعب الذي يجتهد ويجري خلف الكرة ومريحة لمن ينتظرها، وجدد المهدي رغبته في المشاركة والفوز بالنسخة الجديدة من بطولة الجمهورية للكبار بعد ان فاز في البطولة الاخيرة في مباراة زوجية مع زميله بهيج عبد الرازق ضد الزوجي ياسر بابكر وعادل جابر ابو العز.
وظل الامام المهدي لسنوات طويلة يحرص على ممارسة البولو ولعبة التنس الارضي مع مجموعة خاصة من الكبار تضم محمد أحمد جحا الرئيس السابق لاتحاد التنس والرئيس الفخري الحالي وعادل جابر ابو العز نائب رئيس اتحاد التنس ود.تاج السر الشوش القاضي السابق والمحامي حاليا ود.ميرغني عبد الرحمن وصفي استاذ العلوم بجامعة الخرطوم ود.بيومي عثمان بيومي اول سوداني ينال درجة الدكتوراة في الرياضة عام 1971 بالمانيا وقدامي اللاعبين الامين عثمان و أحمد بكري مدير شركة روبتان وعضو مجلس ادارة اتحاد التنس.

الصحافة

Exit mobile version