مدير الأمن: ضبطنا خطة “بخط الترابي”مع السنوسي لإسقاط النظام
[JUSTIFY]كشف جهاز الأمن والمخابرات عن إضاعة الأحزاب لفرصة تاريخية كانت ستمكنها من منافسة المؤتمر الوطني وذلك من خلال الانتخابات الماضية إن «تحالفت وختت الرحمن في قلبها» طبقاً لمدير الجهاز الفريق أول محمد عطا المولى الذي قال إن الأحزاب وفي سبيل استعجال الوصول إلى السلطة سعت لإسقاط الحكومة بشتى الطرق،وأكد أن القيادي بالمؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي سافر إلى جوبا يحمل خطاباً من الترابي بخط يده يطرح خطة للانقلاب العسكري أو إثارة الشارع لإسقاط النظام.وكشف عن تحالف بين الشعبي والشيوعي أُخفي عن بقية الأحزاب لذات الغرض. وأقر عطا لدى مخاطبته اللقاء التنويري الذي جمع أحزاب حكومة الوحدة الوطنية بتوقعهم أن تقوم الأحزاب باستثمار انطلاقة الثورة المصرية في 25يناير الماضي ما دفعه لقطع زيارة له إلى أديس أبابا، ولفت الانتباه إلى محاولات أحزاب المعارضة التي حصرها في الشعبي والشيوعي بجانب أحزاب أخرى صغيرة لتحريك الشارع بشتى الوسائل، وقطع بمواصلة تلك الأحزاب لمسعاها حتى يونيو المقبل. وأشار عطا إلى عمل تلك الأحزاب عبر محورين: الانقلاب العسكري أو الانتفاضة، وعاد مؤكدًا خشية تلك الأحزاب من انقسامها بسبب الانقلاب وطول أمد الانتفاضة.وألمح عطا إلى أن حركة العدل والمساواة خلال اعتدائها على كردفان مؤخرًا لم تكن تهدف الوصول لأمدرمان بقدر ما كان يهمها إيصال رئيسها السابق خليل إبراهيم إلى الجنوب، وتوقع أن يحل بديلاً عنه شقيقه جبريل، وأشار عطا إلى عزلة يعيشها عبد الواحد نور وضعف يعاني منه مني مناوي وانهزامية تشعر بها الحركة الشعبية قطاع الشمال، ونوّه إلى أن الحكومة في طريقها إلى تحرير منطقة يابوس في النيل الأزرق.[/JUSTIFY]