وتعهد الامين العام بحر ابو قردة بالاستماع الى المعترضين على طريقة الدمج، وقال في لقاء تنويري عقد امس بجامعة السودان المفتوحة ان ما اقعد قضية دارفور هو الخلافات ،مشيرا الى انه سعيد باتفاق المكتبين ،واوضح ان قيادات حركة التحرير العليا عندما اتفقت على انشاء حركة التحرير تعهدت بتجاوز اي خلاف يظهر في الحركة من اجل شعب دارفور ،مبيناً ان الحركة استصحبت في تكوينها كل اثنيات دارفور ،ورأى ان المناصب الوظيفية عرضية.
بينما قال ادم ادريس مسؤول العلاقات الخارجية بالتحرير والعدالة، ورئيس لجنة التوسط بين المكتبين المتناحرين ،انهم توصلوا الى اتفاق بين الاطراف المتناحرة بعد جهد كبير قضى بإعطاء نائب رئيس لمكتب (السفير)، وتقاسم عدد من الامانات والدوائر بين الطرفين ،موضحا ان الصلح استغرق اكثر من عشرين اجتماعا وانهم استبعدوا امانة المرأة من مكاتب الداخل، لافتا الى انها تسببت في تطويل وتعقيد صراع المكتبين.
من ناحيته، أعلن ادم هارون السفير، قائد احد طرفي النزاع، انتهاء الخلافات مع مكتب عمار زكريا،
بيد ان نهاية اللقاء شهدت مواجهات واشتباكات بالايدي بين عدد من منسوبي الطرفين ، حيث وصف البعض الاتفاق بأنه بين شخصين وقبيلتين ،وقال الناطق الرسمي للحركة بالداخل (جناج عمار زكريا)،عثمان النجومي، في تنوير قدمه امام الصحفيين بعد نهاية المؤتمر الصحفي، ان لجنة الصلح انحصرت ولبت طموحات قبيلتين هما الزغاوة والفور واستبعدت الآخرين، وقال انهم عقدوا «3» اجتماعات فقط، مكذبا قول لجنة الصلح انها عقدت 20 اجتماعا ،وكشف ان الخلافات لاتزال مستمرة بين اعضاء الحركة بالداخل ،وقال ان هنالك مكتبا آخر بالداخل يستعد لمباشرة عملة لعدم رضاه عن الاتفاقية. [/JUSTIFY]
الصحافة