وأوضح مدير إدارة الإعلام بجهاز الأمن والمخابرات الوطني في تصريح لـ(smc) أن الحريات الصحفية يجب أن تكون منضبطة بالمسؤولية وأخلاق المهنة وأن تضع نصب أعينها مصالح الوطن.
وقال إن إيقاف صحيفة رأي الشعب تم بناء على المخالفات التي أتت بها الصحيفة والتي لا تتسم مع أخلاقيات المهنة وميثاق الشرف الصحفي الذي أكد على ضرورة الحفاظ على الأمن القومي والابتعاد به عن المهاترات والمساومات.
وأبان مدير إدارة الإعلام أن صحيفة رأي الشعب وبموجب هذا القرار قد تم تعليقها عن الصدور إلى حين الفصل في الإجراءات القانونية التي اتخذت في مواجهتها مشيراً إلى أن دعم التمرد الذي قتل النساء والأطفال والشيوخ وعاث في الأرض فساداً وما فتئ يرهب المواطنين الآمنين وينهب قوتهم ويشردهم يعتبر جريمة في حق الوطن وشعبه ولا يمكن أن نسمح بهذه الأصوات أن تعلو وتجد لها منابر في الصحف باسم الحريات.
وطالب مدير إدارة الإعلام المؤسسات الصحفية الوطنية بأن تكون العين الساهرة لحماية الوطن بأن تجعل الحريات الصحفية مسئولية أخلاقية يتواثق عليها الجميع.
ومن ناحية أخرى شهد المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الوطني الفريق أول مهندس أمن محمد عطا المولى عباس الاثنين 2 يناير بكرري احتفال تخريج الدفعة (70) مستجدين وسط حضور قيادات القوات المسلحة والشرطة الموحدة وضباط وضباط صف وجنود جهاز الأمن.
وحيّا المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات خلال الاحتفال الذي رصدته (smc) شهداء كرري الأولى والثانية الذين دحروا المرتزقة والمأجورين في العام 2008م ممتدحاً السيرة العطرة لشهداء القوات المسلحة والشرطة والدفاع الشعبي الذين قدموا مثالاً ناصعاً في البذل والعطاء والتضحية.
وقال الفريق أول محمد عطا إن مناسبة تخريج الدفعة (70) مستجدين تأتي ونحن نتنسم ذكرى الاستقلال المجيدة وبلادنا تقف على منصة الانطلاق نحو النهضة الشاملة بتطوير الإنتاج الزراعي والصناعي والتنمية البشرية مشدداً على أن هذه المسيرة ستمضي إلى غاياتها ولن توقفها مجموعة المارقين والملفوظين التي أبت إلا أن تكون مخلباً للأعداء من الصهونية العالمية.
وأبان المدير العام لجهاز الأمن أن الصفوف الآن قد تمايزت وأن حلف الشيطان تجمع في كمبالا وجوبا برعاية إسرائيل وموسادها للنيل من هذا الوطن وشعبه ملوحاً بأن لا سماحة بعد اليوم مع هذا التمرد المسلوب الإرادة الذي ارتمى في أحضان أعداء الأمة وان نهايتهم باتت قريبة وأضاف (لا سماحة مع من قتل النساء والأطفال والشيوخ فهؤلاء قتلة يقتلون ولا يتورعون).
واستنكر الفريق أول محمد عطا دعاوى الطابور الخامس قائلاً هؤلاء يريدون أن ينصبوا قاتل النساء والأطفال والشيوخ شهيداً فينا مبيناً أن متمردي الحركة المسماة زوراً وبهتاناً حركة العدل والمساواة عاثوا في الأرض فساداً وقتلاً وتدميراً في مدن وقرى دارفور وشمال كردفان وقتلوا حتى من اصطف معهم من أبناء الميدوب مشيراً إلى أن دعاة الحرب لن يجدوا من يشايعهم ولن نسمح لهم بذلك وسنكون لهم بالمرصاد وزاد( أوقفنا اليوم صحيفتهم والآن تمايزت الصفوف معسكراً للسودانيين الشرفاء ومعسكراً للصهيونية والعملاء).