[JUSTIFY]أعربت منظمة (أطباء بلا حدود)، عن قلقها البالغ إزاء اختفاء أكثر من (140) فرداً من طاقمها العاملين بجنوب السودان، فروا إلى أحد الأدغال هرباً من هجوم شَنّته مليشيا قبلية في ولاية جونقلي، تزامن مع مهاجمة حوالى (6) آلاف مقاتل من قبيلة النوير في الجنوب بمنطقة (البيبور) التي تقطنها قبيلة المورلي المتناحرة معها، وتم إضرام النيران في مستشفى وأجزاء من المنطقة. وأوضح رئيس بعثة المنظمة لجنوب السودان حسب (بي. بي. سي) أمس، أن المنظمة تمكّنت من الاتصال بنحو (13) فرداً من طاقمها الموجودين داخل وحول منطقة (البيبور)، وأضاف أن المنظمة لا تزال تفقد الاتصال بباقي أفراد الطاقم المكون من (156) شخصاً. إلى ذلك، طالب مقاتلو قبيلة اللاونوير باستعادة نحو (100) طفل تم اختطافهم من قبل عناصر قبيلة المورلي، فيما لقي أكثر من ألف شخص حتفهم من الجانبين في هجمات العام الماضي.[/JUSTIFY]