عصام الحاج: منافسة الكأس عديمة الفائدة والإنسحاب منها أفضل لنا

2011/12/29

أعلن عصام الحاج سكرتير نادي المريخ تأييد مجلس إدارة النادي المطلق لقرار المجلس السابق بخصوص كأس السودان، وشدد على أن الإنسحاب المطلق من البطولة وعدم المشاركة فيها يظل خياراً أولاً للمجلس الجديد لن يتراجعوا عنه مهما كانت الأسباب، مؤكداً ان الإتحاد السوداني لكرة القدم حتى ولو فكر في رفع العقوبة عن المريخ فإنهم سيظلون على موقفهم الرافض للمشاركة فيها، مشيراً إلى أن كأس السودان أصبح بطولة بلا فائدة وفقد كافة معانيه وصار ظلاً لبطولة الدوري الممتاز الذي أصبح البطولة الاولى والمنافسة التي يجب ان توجه لها كافة المجهودات وأضاف عصام الحاج: بطولة كأس السودان أصبحت ميتة، الدوري الممتاز صار المنافسة الأولى وسنركز كل المجهودات عليها فقط، وبالمقابل سنبذل قصارى جهدنا من اجل زيادة منافسة الكأس موتاً على ما هي عليه، وبالتأكيد فإن عدم مشاركة المريخ فيها هو أكبر عقاب للمنافسة.. وشن سكرتير نادي المريخ هجوماً عنيفاً على الإتحاد السوداني لكرة القدم وحمله مسؤولية اغتيال منافسة كأس السودان وجعلها غير ذات جدوى مضيفاً: السادة بإتحاد كرة القدم لا قدرة لهم على الإبتكار، لذلك وصل كأس السودان إلى ما هو عليه الآن، ولو كان الإتحاد مهتماً بمناشطه ويفكر أعضاؤه في تطويرها لما كان الوضع وصل إلى ما هو عليه الآن، مشيراً إلى أن الإتحاد ظل على الدوام يتعامل مع كأس السودان على أساس أنها منافسة هامشية مع انه من المفترض ان تكون هي البطولة الأولى في السودان لانها تحمل إسم الوطن ويتنافس على تاجها كل اندية السودان.. وقال أنهم في ظل ما يحدث الآن سيكونوا أكثر الأندية حرصاً على عدم المشاركة فيها، لأنها كأس عديم الفائدة.. وطلب عصام الحاج من المسئولين بالإتحاد السوداني لكرة القدم توجيه مجهوداته لبطولاته وتعديل السياسة التي ظل يتبعها طيلة الفترة الماضية لكي لا يفسد مجهودات الأندية ويضيع الاموال التي يتم إهدارها في سبيل تحضير الفرق للمشاركة في منافسات الإتحاد.

وأكد عصام الحاج سكرتير نادي المريخ أن إنسحاب المريخ من الخوض في القضية الحالية لا يعني باي حال من الاحوال ان إدارة النادي غير حريصة على حقوق النادي وليس فيه تشكيك في قدرات مجلس الإدارة على الدفاع عن حقوق النادي مؤكداً انهم يملكون إمكانيات عالية والقدرة على إدارة ملف أزمة كأس السودان بكل قوة والوصول إلى حقوق النادي عبر القانون وليس شيء غيره.

آخر لحظة