عصرية على ضفاف النيل تجمع لفيفاً من المغتربين وسط الطرب والأهازيج الأصيلة

تكسو الخرطوم حلة أنيقة من الزخم السياحي والحضاري الموشح بالنغم الأصيل على ضفاف النيل الخالد، في فتنة لا تضاهيها فتنة وروعة لا تضاهيها روعة ألقاً، وحضور نجوم وبدور، تواصلاً مع مهرجان السياحة والتسوق الذي يلقي بوريف ظلاله على ثغرنا الحبيب هذه الأيام.
عشت أياماً رائعة هي من أجمل أيام إجازتي ومهامي في سودان العز وأنا قادمة من أرض الحرمين الشريفين أحمل عشقاً وولهاً وحباً لأرض النيل، أرض الميلاد والميعاد.
واقتنصت بعض الفرص لأروي ظمأي من جمال بلادي وسحرها الأخاذ، فكم كانت سعادتي عندما كنت بين إخوتي وأبناء بلدي في عصر بهيج حيث النيل والتراث الأصيل وأهازيج تنساب في روعة إنسان السودان وجمال تنوعه. حيث خلفنا لوحة إلهية ساحرة خص بها الله سبحانه وتعالى تلك الأرض البكر، حيث تمتد جزيرة توتي كعروس على خاصرة النيل بحزامها الأخضر الوارف، وقهوة عصر حلوة المذاق فقهوتنا غير، وأهازيج من وجدان الشعب السوداني تعانق السماء بكل كبرياء، فيطربك شدو الفنان عبد الكريم إسماعيل «جنابو» كما يحلو لسودانيي الرياض مناداته، وهو ممسك بعود? بفخر يشدو للوطن، وهناك سامي المك وكثير من مبدعي بلادي ومثقفيه وساسته ورواد تلك الزاوية من الحضور الأنيق يشدون للوطن ويتمايلون أنساً كجرائد النخيل في زهو وفخار في إيقاع منسجم ورائع.
وتمنيت لو طالت إقامتي بينهم.. هي ملامح وصور في الوجدان من أرض الميلاد والميعاد من السودان سلام.. ودمتم بود ودام السودان بثرواته وجماله.
الصحافة
ابتسام حسن عباس
Exit mobile version