وأكد الناطق الرسمي باسم الحركة جبريل آدم بلال في تصريح للجزيرة نت أن لوائح الحركة كانت متحسبة لهذا الأمر منذ تأسيسها، على حد تعبيره.
يذكر أن زعيم الحركة الراحل خليل إبراهيم كان قد قتل في مواجهات مع الجيش السوداني بمنطقة ودبندة بولاية شمال كردفان يوم السبت الماضي، وقد اتهمت الحركة جهة خارجية مجهولة لم تسمها باغتيال زعيمها، مشيرة إلى أن عملية الاغتيال تمت بطائرة مجهولة الهوية صوبت صواريخها عليه بدقة “غير مألوفة” لدى مقاتلات الجيش الحكومي، مما أدى إلى مقتله وأحد حراسه في الحال.
كما تعهدت الحركة في البيان ذاته بالمضي بالدرب نفسه والالتزام بذات القيم والمبادئ التي نذرت نفسها لها من أجل بناء دولة المواطنة التي تحترم التعدد العرقي والثقافي والديني والجهوي وسيادة حكم القانون وحقوق الإنسان وقيم الديمقراطية.
وكذلك جددت التزامها بالمواثيق والمعاهدات الإقليمية والدولية خاصة في مجالات حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
من جهة أخرى جددت الجبهة الثورية، التي تضم تحالف كاودا -الحركة الشعبية وحركات دارفور- وعددا من حركات دارفور، دعوتها لإسقاط النظام في الخرطوم وعقد مؤتمر دستوري تشارك فيه كافة القوى السياسية لهيكلة الدولة السودانية على أسس جديدة.
واتهمت المجتمع الدولي ومجلس الأمن بالصمت حيال ما وصفتها بالجرائم والانتهاكات التي ارتكبت منذ اندلاع الحرب بالسودان، مؤكدة استمرار عمليات التصفية خارج نطاق القانون والاعتقالات وتجويع المواطنين وإذلالهم ومنع المساعدات الإنسانية من الوصول للمحتاجين، “نتيجة لصمت المجتمع الدولي وتأخير عملية اعتقال البشير ومطلوبين معه من قبل المحكمة الجنائية الدولية”.
[/JUSTIFY]الجزيرة