إلى ذلك، أكد عبد الكريم موسى عبد الكريم والي جنوب دارفور بالإنابة، أن القوات المسلحة تلاحق فلول المتمرد خليل وسيتم حسمها نهائياً، وقطع دابر التمرد. وقال موسى لدى مخاطبته المسيرة التي قادها المجتمع المدني والقيادات الأهلية والرسمية أمام قيادة الفرقة (16) مشاة، إن مقتل خليل نهاية لحركة العدل والمساواة التي ظلت تهدد وتنهب أموال المواطنين وتعطل مشاريع التنمية بدارفور، وأشار إلى أن أهل دارفور اختاروا السلام ورفضوا حمل السلاح، ودعا الرافضين إلى ضرورة الحوار والتفاوض بدلاً عن السعي وراء الحرب حتى لا يكون مصيرهم كخليل، وأكد موسى لـ (الرأي العام) أمس، أن حركة خليل بعد أن ضاق عليها الخناق من القوات المسلحة في طريق (أبو مطارق – الضعين) اختطفت (15) عربة من المواطنين، فيما لا تزال المعارك مستمرة بين قوات الدفاع الشعبي والمواطنين ضد الخاطفين من حركة خليل. من ناحيته، قال اللواء ركن عبد الفتاح أحمد الشيخ قائد الفرقة (16) مشاة: سنحسم كل الحركات المسلحة، وأكد أن القوات المسلحة مازالت تلاحق المتمردين.
وفي سياق آخر، برزت خلافات حادة داخل حركة العدل والمساواة حول تعيين خليفة لرئيس الحركة الذي قُتل اليومين الماضيين.
وأكدت مصادر مُقرّبة من الفصيل لـ (أس. أم. سي) أمس، وجود مقترحات لعقد مؤتمر عام للحركة خلال الأيام المقبلة بجوبا يتم خلاله اختيار خليفة للرئيس، وأوضحت المصادر أن حكومة جنوب السودان وبعض القوى الدولية تدفع باتجاه تعيين جبريل إبراهيم في الموقع الذي كان يشغله شقيقه، وأشارت إلى تحفظ بعض القيادات على المقترح، فيما أكّدَت تأييدها لترشيح نائب خليل أحمد آدم بخيت كريمة إلتزاماً بالإطار التنظيمي الذي وضعته الحركة. وبحسب المصادر ان تنصيب كريمة يُواجه باعتراض من أسرة خليل باعتبار أن الحالة الصحية لا تسمح بتوليه أعباء القيادة، كما أن أسرة خليل أولى من غيرها للقيادة لأنها قدمت عدداً كبيراً من أفرادها مناضلين في صفوف الحركة. [/JUSTIFY]
الراي العام