وانتقد د. محمود بشرى رئيس جمعية الطب النفسي بإيرلندا وبريطانيا للصحَفيين أمس، ضعف خدمات الصحة النفسية في السودان وعدم وجود منهج واضح وتشتت الجهود، إضافَةً إلى عدم وجود قانون للأمراض العقلية، وأوضح أن (90%) من خدمات الصحة النفسية تتكدس في ولاية الخرطوم، وكشف عن ارتفاع حالات الانتحار والقتل بالرغم من عدم وجود إحصائيات، وأشار إلى تأخر المرضى في الوصول للمؤسسات العلاجية واللجوء إلى العلاج البلدي والشيوخ لعدم وعي الأسر بأعراض المرض النفسي وخطورته، وقال إن أكثر الأمراض النفسية إنتشاراً الاكتئاب والانفصام في السودان، وعزا ذلك للعوامل الوراثية والمشاكل الاجتماعية والشخصية، وبَرّر بشرى عزوف الأطباء عن التخصص النفسي لأسباب مادية مُقارنةً بالتخصصات الأخرى، وخوف بعض الأطباء من المرضى النفسيين، وقال بشرى إن السودان من أفقر الدول في عدد الاختصاصيين بمجال الصحة النفسية.[/JUSTIFY]
الراي العام