[JUSTIFY]أبلغ مصدر أمني مطلع «الإنتباهة» أمس، تفاصيل جديدة عن إحباط مخطط حركة العدل والمساواة بمحاولة إشعال الحرب مجدداً في ولايات دارفور ونقلها إلى كردفان، بالتنسيق مع بعض القوى السياسية المعارضة بالداخل التي أعلنت عزمها إسقاط النظام بكافة الوسائل، في وقت تضاربت فيه الأنباء عن مصير ياسر عرمان، وفيما نقلت مصادر أنباء عن اعتقاله، أشارت مصادر أخرى نبأ اصابته في اشتباك مع الجيش وهو متجه إلى دولة الجنوب. فيما دارت معارك بين منطقتي الضعين وعديلة أسرت من خلالها القوات المسلحة «8» من عناصر حركة العدل. وأكد المصدر أن السلطات تحصلت على وثائق ومعلومات كشفت دور أجهزة الاستخبارات بدولتي جنوب السودان ويوغندا في دعم توجهات الحركات المتمردة في دارفور، فضلاً عن وثائق ضبطت بحوزة القيادي بحزب المؤتمر الشعبي إبراهيم السنوسي المعتقل لدى السلطات الأمنية بعد عودته من دولة جنوب السودان، ساعدت في كشف تفاصيل مخطط عودة الحرب، ومتابعة تحركات حركة العدل والمساواة والتصدي لها حتى قادت لمقتل رئيسها، بجانب أسماء قيادات معارضة تمت دعوتها للمشاركة في اجتماع تحالف الجبهة الثورية في كمبالا الأربعاء القادم. وقال المصدر إن الأجهزة الأمنية أحاطت بأبعاد قيام حزب المؤتمر الشعبي بالتخابر مع عدد من الدول الأجنبية ضد السودان، وحشد الدعم لحركة خليل للقيام بتحركاتها الأخيرة التي أفشلتها يقظة الأجهزة الأمنية والمواطنين. وأكد المصدر الأمني دخول «6» عربات «همر» تتبع لخليل محمَّلة بكميات كبيرة من الذهب، تحاول دخول دولة الجنوب، فيما راجت معلومات عن أن ياسر عرمان كان بصحبة خليل ويحاول حاليًا دخول الجنوب، إلا أن المصدر الأمني قال إن السلطات فرضت طوقًا أمنيًا على كافة الحدود المتاخمة لدارفور مع الجنوب.[/JUSTIFY]