واشار مسار الى ان المتمرد خليل ظل يلتف حول كل الاتفاقات التي جرت معه ويصر على حمل السلاح فرّوعَ الآمنين وقتلَ الابرياء وشرد المواطنين في سبيل ان يصل الى كرسي السلطة.
وقال المهندس مسار انه ورغم مقتل خليل في المعركة البطولية التي خاضتها القوات المسلحة مسنودة بجماهير الشعب السوداني الا انها تجدد التزامها بتحقيق السلام في ربوع البلاد كافة، واضاف ان مقتل المتمرد خليل ينبغي أن يشكل علامة فارغة لكل حملة السلاح للجنوح نحو السلام وتحكيم صوت العقل والانضمام الى مسيرة الامن والاستقرار والتنمية في البلاد.
وأكد وزير الاعلام الناطق باسم الحكومة ان الحكومة ما تزال تمد اياديها للحركات الرافضة للسلام للانضمام الى مسيرته، مشيرا الى ان مقتل المتمرد خليل يمثل صفعة لما يسمى بتحالف (ياي) الذي خطط لجره لدولة جنوب السودان. داعياً دولة الجنوب لعدم ايواء الحركات المتمردة الرافضة للسلام.
من جانب أخر اكد عدد من الخبراء العسكريين في ان مقتل المتمرد خليل ابراهيم كان نتيجة حتمية لتعنته ورفضه لكل فرص السلام وآخرَها اتفاق الدوحة. وقال الخبراء ان مقتل خليل هو رسالة لكل الحركات المتمردة بان السلام لا يتحقق الا عبر الحوار وان على هذه الحركات تحكيمَ صوت العقل والجنوحَ للسلام. smc