الشوط الأول كان متوازناً ومتكافئاً إلى حد بعيد، بدأ بأفضلية للضيوف وتألق للحارس العماني علي الحبسي الذي تصدى لأكثر من فرصة خطيرة لليفربول خصوصاً من جانب السفاح الأوروجوياني لويس سواريز قبل أن يخرج ويجان من مناطقه في الربع ساعة الأخيرة ويهدد مرمى ليفربول بشدة لكن رعونة لاعبيه حال دون هز الشباك.
في الشوط الثاني سيطر ليفربول بشكل أكبر على مجريات اللقاء وامتلك الكرة بشكل واضح في نصف ملعب ويجان الذي عجز لاعبوه عن الخروج بالكرة من مناطقه، لكن الريدز ظل عاجزاً عن خلق زخم هجومي ينتج عنه خطورة مستمرة بل استمر في لعب تحضيري بطيء خاصة في ظل لعب داونينج على الرواق الأيمن ووضح عدم أريحيته في اللعب في هذه المنطقة لاضطراره في كل مرة لتغيير اتجاهه لقلب الملعب.
رغم سيطرة ليفربول إلا أن الدقائق الخمس الأخيرة من الشوط الثاني شهدت إضاعة ويجان لفرصتين خطيرتين جداً عن طريق البديل روداليجا كادت أن تضاعف من محنة جماهير ليفربول التي وجدت فريقها يكتفي بنقطة رفعت رصيده لـ30 نقطة ما يعني جمع الفريق لأقل من نقطتين في اللقاء الواحد حتى الآن بينما رفع ويجان رصيده لـ14 نقطة وظل في المركز الـ18.[/JUSTIFY]
goal.com