وتوصلت الحملة الى عدم وجود مخازن جيدة للفول ما أدى لتلوث 60 الى 70% من الفول السوداني الذي يتم انتاجه في القطاع المطري بالسموم الفطرية ، يضاف الى ذلك تلوث آخر يضاف الى الفول في ظروف تصنيعة في العصارات التقليدية وبعض المصانع وسحانات الدكوة والتي تستخدم فولاً مصاباً بالفطريات وتصل نسبة التلوث فيه الى 90%.
صحيفة حكايات
إعادة (80) ألف طن من صادر الفول بسبب السموم الفطريةكشف رئيس مجلس أمناء مركز السموم الفطرية بروفيسور الشيخ إبراهيم عن إرجاع 80 ألف طن من صادر الفول العام الماضي بسبب احتوائها على سموم فطرية، ولم تتم إبادتها، وتم إدخالها إلى الأسواق المحلية . وقال- خلال مخاطبته اللقاء التفاكري لمكافحة السموم الفطرية في الأغذية، والذي أقيم بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس أمس- إن منتجاتنا من الفول السوداني والذرة كافة غير سليمة، مبيناً أن الإحصائيات الأخيرة أثبتت تدني صادر الفول في العام 1970 والذي كان يبلغ ما يعادل(115) مليون دولار، وانخفض إلى 2.5 بحلول عام 2003 .وقال إن 70% من إنتاج فول القطاع المطري ملوث، ويجري استخدامه لإنتاج “الدكوة” مبيناً عدم وجود مخازن مطابقة للمواصفات السليمة بالبلاد. وقطعت مديرة مركز السموم الفطرية ابتهال القرآن بعض مصانع الزيوت التقليدية تستخدم أردأ أنواع الفول، بل تعتبر في الغالب “أوساخ فول” إضافة لسوء بيئة التصنيع.
[/JUSTIFY]