وقالت موظفة جزائرية تبلغ من العمر 35 عامًا إن المدير (62 عامًا) طلب منها أن ترتديَ ملابس قصيرة لإغراء الزبائن. وعندما رفضت هددها بالفصل؛ ما اضطرها إلى إجابة رغبته؛ بسبب حاجتها إلى العمل.
وأضافت أنه على مدى 4 سنوات من عملها، كان دائمًا يلمسها. وأوضحت أنها كانت تصيح في وجهه.
وقالت للمحكمة إنه طلب منها في يومٍ تنظيف الحمام، ثم لحق بها وطلب منها أن تخلع ملابسها. وعندما رفضت، حاول أن ينتزع ملابسها بالقوة، قبل أن تتمكن من مقاومته. وبعد خروجها من الحمام بدأ المدير يُهينها أمام الموظفين، ونعتها بألفاظ نابية.
وقالت الموظفة الجزائرية إنها قررت في تلك اللحظة عدم تحمُّل المزيد منه وإحالة الأمر إلى شرطة دبي، وفق ما جاء في صحيفة “سفن دايز” المحلية.
بدورها، قالت موظفة إثيوبية أخرى كانت تعمل معها (28 عامًا)، إنها تعرضت لتحرُّشات مشابهة. وأكدت أنه طلب منها ارتداء تنانير قصيرة، وأنه لمس مؤخرتها أكثر من مرة، وهددها بإنهاء عقدها وإقامتها إذا لم تتجاوب معه، فقررت الاستقالة.
كما قالت موظفة ثالثة تعمل منذ سنة واحدة، إن 3 موظفات قبلهن قدَّمن استقالتهن للسبب نفسه. واستمعت المحكمة لشهادة عامل المكتب أيضًا الذي أكد أنه رأى المدير يلاحق الموظفات إلى الحمام.
ويواجه المتهم السوري تهمة هتك عرض أنثى بالإكراه، فيما قررت محكمة جنايات دبي تأجيل الجلسة إلى نهاية الشهر المقبل، مع الإفراج عن المتهم بكفالة مالية؛ لاستدعاء مزيد من الشهود. ووجَّهت نيابة دبي إلى المتهم تهمة هتك عرض أنثى بالإكراه.
mbc.net