وأكد البشير لدى مخاطبته أمس الافطار السنوي الذي اقامته الطائفة القبطية بالخرطوم ان الحرب في دارفور فرضت على الحكومة، وقال انها جنحت للسلام في الجنوب منذ بيان الانقاذ الأول وتحقق السلام، ووصف البشير الحرب في جنوب السودان بأنها ليست حرباً بين المسلمين والمسيحيين وأن السودان لم يشهد صراعاً دينياً أو عرقياً، وقال إن كل اسباب الحرب سياسية او تنموية، واتهم دول الغرب بالسعي لتقسيم افريقيا الى شمال الصحراء وغربها باستهداف الدول الغنية ومن بينها السودان.
وذكر ان الحكومة وقّعت إتفاق أبوجا بشهادة كل المجتمع الدولي وحضور وزراء من امريكا وبريطانيا، وقّعوا على الوثيقة ورفض عبد الواحد محمد نور التوقيع ،ولم يواجه بعقوبات بل صوّبت الأحاديث عن عقوبات ضد الحكومة، ووصف الرئيس حركة العدل والمساواة بالتشادية الا انه قال ان قياداتها سودانيون.
وأضاف ان قائدها يدعي أنه حصل على السلاح الذي هاجم به أم درمان من القوات المسلحة، وأبان ان الحكومة فحصت السلاح والسيارات التي هاجم بها أم درمان وعلمت من أين اشتراها ومِنْ مَنْ. وأكد البشير ان الحركات المتمردة في دارفور انشطرت الى مجموعات لا يعلم أحد عددها.
وجدّد البشير إلتزامه بنتائج الانتخابات القادمة وقال انها ستكون حرة ونزيهة وستكون نموذجاً للعالم.
وامتدح البشير الطائفة القبطية في السودان وقال انها أكثر الطوائف تعايشاً مع الجميع وقال انه يفتخر بتعايش الاقباط وتمنى عاجل الشفاء للبابا شنودة الذي يستشفى في أمريكا.
صحيفة الراي العام[/ALIGN]