(1)
قالت احدى ستات الشاي ان الغرض الاساسي من جلب الفتيات الحسناوات للعمل بجانب ست الشاي فى الاسواق يعود الى رغبة ست الشاي فى التكسب المادي وادرار اكبر عائد مادي من قبل الزبائن الذين يتوافدون على كل محلات الشاي التى بها فتيات فى مقتبل العمر لاغراض شخصية دنيئة فلا يأبهون بدفع اموالهم لاجل ان تقدم لهم الفتاة ما يطلبون من مشروبات، واعتبرت ان بعض ستات الشاي لديهن اغراض لا اخلاقية تتنافى مع قيمنا الاسلامية من خلال الزج بالفتاة فى ممارسات لا اخلاقية مع بعض الزبائن من اجل حفنة من المال لا تساوي شرف الفتاة المنتهك، وتابعت ان فكرة وجود الفتيات بمحلات الشاي طفت بعد الغزو الرهيب من قبل اثيوبيات فى مقتبل العمر للعمل كبائعات للشاي بالاسواق مما ادى الى اتجاه الزبائن ناحية الاثيوبيات مما دفع ستات الشاي للاستعانة ببعض الفتيات لمقابلة المد الاثيوبي فى الاسواق .
(2)
وعلقت احدى بائعات الشاي بالحديث عن ان مجابهة دفع الايجار للمحل بالاضافة لدفع رسوم المحلية الباهظة تعد اهم اسباب استجلاب فتيات للعمل فى الاسواق كبائعات للشاي فى ظل ركون تام للزبائن فى فترات غياب الفتيات عن العمل وان الفتيات هن السبب الرئيسي لمجئ معظم الزبائن لتناول المشروبات بمسمياتها المختلفة واضافت بان هنالك بعض النساء العاملات فى المجال يقمن باستغلال الفتيات اسوا استغلال بارغامهن على القيام باعمال فاحشة من اجل سواد عيون ارضاء الزبائن الذين يكون لهم وضع اجتماعي مميز فى المجتمع بالاضافة للتكسب المادي الا انها قالت بان بعض الفتيات اضطرتهن الظروف المعيشية القاسية على العمل بالاسواق كبايعات للشاي.
(3)
يبدو ان البعد عن تعاليم ديننا هى اس الكوارث فى الانحلال الاخلاقى لمجتمعنا من خلال ما تم عكسه من صور حية لتفكك المجتمع باستغلال الفتيات من اجل الكسب المادي الرخيص..وليس هذا بالطبع يشمل كل بائعات الشاي فالكثيرات منهن شريفات ونظيفات وتستحق ان ترفع لهن قبعات الاحترام والتجلة..ولكن بالمقابل ينبغي إجتثات مثل تلكم اللائي يتبعن اسلوب (عفواً…هذه البضائع للعرض ليس إلا)..[/JUSTIFY]
صحيفة السوداني – محمد البشاري