تلقت اجهزة الامن بالقاهرة بلاغاً يوم 28 اغسطس الماضي من أحد الأهالي بعثوره علي النصف السفلي لجثة امرأة ببالوعة صرف صحي بالمنطقة دائرة القسم. انتقل رجال المباحث إلي مكان البلاغ وتم انتشال الجزء السفلي للجثة وهو عار تماماً وتبين انه لامرأة عجوز في حوالي الستين من عمرها.
وبحسب صحيفة “الجمهورية” على الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث. اثناء السير في خطة البحث وصلت معلومة لرجال المباحث تؤكد أن جزء الجثة المعثور عليه لسيدة تدعي عاشورة أحمد عيسوي فرج شهرتها روحية “61 سنة” مقيمة 21 حارة خميس باسطبل عنتر بالمنطقة دائرة القسم وانها تعمل بائعة خضار وقد اختفت منذ أيام وتم التوصل إلي أن القاتل هو ابنها الوحيد ويدعي عبدالناصر أحمد اسماعيل “38 سنة” بلطجي مسجل خطر سبق ضبطه في 11 قضية وآخرها سرقة وشروع في قتل لإحدي السيدات بمدينة حلوان وهي قيامه وآخرون بقطع ذراع سيدة بعد اعتراض طريقها لسرقة أساورها الذهبية بالعافية بعد مقاومتها لهم.
وقد قضي في السجن بعد ضبطه 15 عاماً وخرج في شهر مارس الماضي أي منذ 6 شهور فقط ليرتكب جريمته البشعة في حق أمه التي لم تبخل عليه بشيء منذ وفاة والده رغم أنه كان دائم التعدي عليها بالسب والاهانة بعد خروجه من السجن ليحصل منها علي أموال بالقوة. بعد استئذان النيابة ألقي القبض علي الابن المتهم وبمواجهته بالأدلة والتحريات اعترف بجريمته ببرود أعصاب وكأنه لم يفعل شيئاً وقال إنه وقت الحادث منذ حوالي 10 أيام طلب من والدته أموالاً كي يتزوج من احدي السيدات من أهالي المنطقة لكنها ابلغته بعدم وجود أموال معها فحدثت مشادة كلامية بينهما فقد علي أثرها التحكم في أعصابه وقام بخنقها ولم يتركها سوي جثة هامدة ولم يرحم توسلاتها.
ثم قام بعد ذلك باحضار “الساطور الحديدي” وقطع بها جثتها إلي نصفين حتي يتخلص من الجثة ووضع الجزء السفلي في كيس والقاه في بالوعة صرف صحي بالمنطقة والجزء العلوي في كيس ثان والقاه في مكان آخر بالمنطقة وتوقع أن أحداً لن يكشف سره حتي فوجئ بعد أيام بضبطه ليعترف بكل شيء ويدخل السجن لتنتهي حياته داخله. تحرر محضر بالواقعة وأحيل المتهم للنيابة فقررت حبسه 4 أيام علي ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد له في الميعاد لحين احالته للمحاكمة أمام محكمة الجنايات بتهمة القتل العمد مع سبق الاصرار .
محيط[/ALIGN]