وجاءت هذه النتائج من دراسة موسّعة طويلة الأجل لممرضات بأمريكا والتي أوضحت أن النظام الغذائي النباتي قليل الاعتماد على اللحوم الحمراء والصوديوم والكربوهيدرات المصنعة تقلل من مخاطر تكون نوع من أورام الثدي التي تفتقر إلى متلقيات هرمون الإستروجين، وهذه الأورام التي تفتقر لمتلقيات الإستروجين تتسبب في حوالي 25% من حالات الإصابة بسرطان الثدي.
وقام الباحثون بمتابعة 86 ألف سيدة لمدة 26 سنة وسجلت أقل من 1% إصابة بسرطان الثدي من النوع الذي يفتقر لمتلقيات الإستروجين.
واكتشف الباحثون أن مخاطر الإصابة بالمرض تقل لدى السيدات اللاتي يتبعن نظاماً غذائياً يماثل ذلك الذي يوصي به لتقليل ضغط الدم المرتفع والذي يشتمل على الخضراوات والفواكه والحبوب الغنية بالألياف والبقول والمكسرات والألبان قليلة الدسم.
ولم تثبت النتائج أن النظام النباتي نفسه يقلل من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي، وبوجه عام لم تثبت الدراسات السابقة بشكل قاطع وجود صلة بين العادات الغذائية وسرطان الثدي.
وأثبتت دراسة حديثة أن مخاطر الإصابة بأورام الثدي من النوع الذي يفتقر لمتلقيات الإستروجين قد يرتبط بالنظام الغذائي الذي تتبعه السيدة، كما أوضحت أستاذة التغذية المساعد بكلية سيمونز ببوسطن وكاتبة الدراسة تريزا فينج.
ونصحت فينج السيدات باتباع عادات غذائية صحية تركز على الخضراوات بشكل خاص.
وكشفت الدراسة أن السيدات اللاتي يتبعن نظاماً غذائياً غني بالبروتين النباتي مثل البقول والصويا والمكسرات، ولكنه قليل في الأطعمة النشوية مثل الخبز الأبيض يقلل من فرص الإصابة بسرطان الثدي من النوع الذي يفتقر لمتلقيات الإستروجين بنسبة 19%.[/JUSTIFY]