فيما قال شاهد من رويترز إن جنوداً مصريين يحملون هراوات دخلوا ميدان التحرير اليوم السبت بعد اشتباكات عنيفة وقعت بالجوار عند مبنى مجلس الوزراء، الأمر الذي دفع الكثير من المتظاهرين المعتصمين هناك منذ الشهر الماضي إلى الفرار إلى شوارع جانبية.
وأضاف أنه سُمع دوي أعيرة نارية أيضاً في الهواء في الوقت الذي تقدمت فيه قوات مكافحة الشغب صوب الميدان في أعقاب اندلاع حريق في المنطقة المحيطة بمبنى مجلس الشورى المصري، وشوهد جنود أيضاً يمسكون ببعض أفراد ويضربونهم.
وكان رئيس الوزراء المصري أكد أن ما حدث في مواجهات أمس الجمعة ليس ثورة بل هو انقضاض على الثورة، وأن قوات الجيش لم تستخدم الرصاص الحي في الاشتباكات.
وحذّر الجنزوري “كل من أهدر قطرة دم وأخطأ” من أنه سيعاقب، وأن قوات الجيش لم تستخدم الرصاص الحي في الاشتباكات.
وأكد الجنزوري أنه ملتزم بعدم استخدام العنف لفض الاعتصامات، موضحاً أن عدد الجرحى حتى الآن 317 عُولج منهم 90 في موقع الحدث والباقي نقل للمستشفيات بالإضافة إلى وجود 8 حالات وفاة.
كما أشار إلى وجود 30 من حرس المجلس منهم 6 ضباط أصيبوا في أحداث مجلس الوزراء، مبيناً أن حديثه الدائم عن قدرته لفض الاعتصام بالقوة يهدف إلى “التأكيد على هيبة الدولة”، مؤكداً أنه لن يلجأ الى فض أي اعتصام بالقوة.
كما شدد الجنزوري على حق جميع الشهداء ومصابي الثور،ة وأن ما حدث بالأمس حُوّل للنيابة العامة وهي التي ستتولى التحقيق في الأحداث ولن يحال أحد إلى النيابة العسكرية.
العربية نت