ورفضت القمة التي اختتمت أعمالها وأصدرت بيانها الختامي بالعاصمة اليوغندية كمبالا أمس، الطلب الذي تقدمت به يوغندا لاعتماد عضوية دولة جنوب السودان لأسباب إجرائية، وتصدت زامبيا للطلب اليوغندي الداعم لانضمام دولة الجنوب إلى منظومة البحيرات، وأكد رئيسها أن الجنوب لم يتقدم بأي طلب للمجموعة حتى يتم اعتماده، على الرغم من إصرار الرئيس اليوغندي موسيفيني. يُذكر أنه على الرغم من التسريبات التي كانت ترجح وصول الفريق سلفا كير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان إلى القمة، لاحظت (الرأي العام) أن أياً من قيادات الدولة الوليدة لم تحضر لقاعة الاجتماعات باستثناء ممثلة جنوب السودان في يوغندا.
وتضمّن البيان الختامي للقمة، الدعوة إلى ضرورة إرساء دعائم الديمقراطية والحكم الرشيد، ومبادئ حقوق الإنسان، وقال إن غياب هذه المعطيات يمثل أهم أسباب الصراع والنزاع في المنطقة، ودعا البيان إلى تقوية وسائط الإعلام الوطنية والإقليمية لمناهضة العنف الموجه ضد المرأة وزيادة الاعتمادات المالية المخصصة للمؤسسات العدلية والأمنية بهدف خلق أجهزة قوية تعمل على حماية المرأة والطفل، وطالب البيان الختامي للقمة المؤسسات المختصة برفع مستويات الدعم والحماية المخصصة للنساء والأطفال عبر إنشاء آليات الإنذار المبكّر خلال عام تختص بالجرائم الموجهة ضد المرأة وإعداد التقارير وتقديمها إلى المحكمة. وفي السياق، عقد د. الحاج آدم يوسف نائب رئيس الجمهورية، رئيس وفد السودان، قبل عودته إلى الخرطوم مساء أمس مباحثات ثنائية شملت رؤساء يوغندا وكينيا وبورندي وتنزانيا. [/JUSTIFY]
الراي العام