وتعمل الشرطة حاليًّا على إعادة تأهيل 59 شابًا و6 شابات “لتوعيتهم روحيًّا” على مدى 10 أيام، وفق ما قال رئيس دائرة الشرطة اسكندر حسن.
وأوضح أن الشبان كانوا يرتدون أطواقًا شبيهةً لأطواق الكلاب وملابس و”مقرفة”، بالإضافة إلى لصق أشكال معدنية في أمكان متعددة من أجسامهم.
واشتكى محبو موسيى الروك من الطريقة القاسية التي تعاملهم الشرطة بها، حتى انتهى بهم المطاف في السجن.
وأغارت الشرطة على حفلة موسيقية كان يحضرها العشرات، عندما اعتقلت الشرطة عددًا كبيرًا منهم واقتادتهم إلى مركزها، وفق ما نشرت إحدى الصحف المحلية.
وقال مسؤول إنه سيتم التحفظ عليهم لمدة 10 أيام قبل أن يعودوا إلى ذويهم. وأقدم عناصر من الشرطة على حلق شعرهم الطويل وغسلهم في مياه النهر، في حين أعرب عدد من المعتقلين عن خوفهم وامتعاضهم لقص شعرهم.
وقال أحدهم: “اخترنا التعبير عن أنفسنا بهذه الطريقة، لم نؤذ أحدًا، لماذا يعاملوننا وكأننا مجرمون”.
وأكد قائد الشرطة أنه لم يخطئ وبأنه لم يؤذ أيًّا منهم، أو حتى ينتهك حقوق الإنسان، وأكد على نيته إعادتهم إلى طريق الصواب، على حد تعبيره.
يُذكر أن اندونيسيا تعتبر من أكبر الدول الإسلامية في أسيا؛ حيث يعيش فيها نحو 240 مليون مسلم، وتُطبق فيها أحكام الشريعة الإسلامية.
mbc.net