أسرة سودانية تناشد خادم الحرمين إطلاق سراح ابنها الموقوف بالسعودية بتهمة تهريب «مخدرات»

[JUSTIFY]وجهت عائلة عبد الملك الجنيد الموقوف بسجن جدة منذ شعبان الماضي، نداء إنسانيا لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله، لإطلاق سراحه، بعد أن أكد تقرير للمدعي العام لجمهورية السودان أنه قد قدر به من بعض ضعاف النفوس، مستغلين سماحته وجهله، وحملوه كمية من الحبوب المخدرة لإدخالها دون علمه لأراضي المملكة العربية السعودية.
وقال الجيلي الطيب الشقيق الأكبر لعبد الملك، إن الأسرة ظلت طوال هذه الفترة تعيش ظروفاً نفسية قاسية ضاعفت معاناة والدته المقعدة وأضاف: «لولا علمنا بأخلاق شقيقنا لما تكبدنا ملاحقة الجناة حتى كللت مساعينا بإثبات حسن نواياه، وانه قد استغل لتنفيذ هذه الجريمة النكراء»، وقال إننا نرفع الأكف تضرعا لأن يجعل الله فك أسر شقيقنا بيد خادم الحرمين الشريفين حفظه الله. وقال ان عزاءنا لفترة السجن التي قضاها شقيقنا انه قد تمكن بفضل الله من حفظ أكثر من ستة أجزاء من القرآن الكريم.
وكان الإدعاء السعودي قد وجه اتهاما لعبد الملك في القضية رقم 24/2/32 بالمملكة العربية السعودية، والتمس معاقبته بالقتل تعزيراً استنادا للمادة «37» من نظام مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية، بعد أن تم ضبطه مع سوداني آخر بمطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة عند قدومهما برحلة الخطوط السودانية رقم «226»، وبعد تفتيش أمتعتهما تم ضبط مجموعة من أخشاب الطلح اتضح أنها مجوفة وبداخلها كمية من الحبوب المؤثرة عقلياً، وباستجوابهما أفادا بأن عاملاً بمطار الخرطوم سلمهما تلك الأكياس لتسليمها لأشخاص بالمملكة العربية السعودية.
وبحسب تقرير صادر عن رئيس القطاع الجنائي بمكتب المدعي العام السوداني موجه لدائرة منظمات الشرطة الجنائية الدولية والإقليمية، حصلت «الصحافة» على نسخة منه، فإن تحقيقاً واسعاً قد اجري لاستيضاح ملابسات القضية، كانت نتائجه أن الموقوفين لا علاقة لهم بالمخدرات المضبوطة، وأنه قد قدر بهما، وأن القضاء السوداني يواصل إجراءاته لمعاقبة المسؤولين الحقيقيين.
[/JUSTIFY]

الصحافة

Exit mobile version