الحكومة: الدفاع الشعبي باقٍ حتى يرث الله الأرض وما عليها

[JUSTIFY] أعلنت الحكومة تمسكها ببقاء الدفاع الشعبي سنداً للقوات المسلحة وحمايةً للأرض والعرض إلى أن يرث الله الأرض وما عليها. ووجهت في ذات الوقت رسالة قوية للذين يروجون لحل الدفاع الشعبي لتظل القوات المسلحة وحدها المعنية بحماية البلاد. وقال نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية إن الأعداء كانوا يخططون لجنوب جديد بدعم خارجي ليفتحوا الجبهات على القوات النظامية، بيد أنه قال إن ذلك لن يزيدهم إلا مضياً وعزيمةً، ولا يزيد المجاهدين إلا استعداداً للدعم والسند والقتال جنباً إلى جنب مع القوات النظامية، وقال إن الدفاع الشعبي إحياء لفريضة الجهاد، وإن الفرائض لا تُلغى بقرارات، وإن صحوات الأمة ونهضتها وحياتها لا تُلغى أيضاً بقرارات وتُحاط بها الأكاذيب، ولا تضللها المسارات والمؤامرات. وقال مساعد الرئيس د. نافع علي نافع الذي ارتدى زياً عسكرياً خلال مخاطبته الذكرى الـ «22» للدفاع الشعبي، إن ربيع السودان ليس الذي يبشر به تحالف جوبا مؤكداً أن الغربيين وتحالف جوبا يعلمون أن الربيع العربي والثورة هما الدفاع الشعبي، وليس ذلك ربيع السودان فحسب وإنما ربيع وروح الأمة وبعثها وقيادتها للعالم. وأضاف أنهم أوقدوا جذوة الصحوة المباركة في تونس وليبيا ومصر، وسوف تستكمل حيثما كان الإسلام يُحاصر. واعتبر نافع الدفاع الشعبي هو الربيع الحقيقي لكل صاحب بصيرة، وقال إن الذين يرون غير ذلك هم الذين يحلمون بربيع غير الدفاع الشعبي وغير الإنقاذ. وشدد نافع على أن الدفاع الشعبي سيظل على استعداد كامل للفداء والتضحية والجهاد في كل لحظة من عمر السودان، وقال إن تمرد الحلو وعقار فيه رسالة بأنه كشف الستار عن الذين يتربصون بالسودان، وقال: «مهما بلغنا من حسن علاقة مع الآخرين لن تسير المسيرة إلا بالجهاد والفداء والاستعداد لذلك»، مؤكداً أن الدفاع الشعبي سيظل سنداً للقوات النظامية في حالتي السلم والحرب.
وليس الذي يُبشَّر به من لندن وأمريكا.[/JUSTIFY]

الانتباهة

Exit mobile version