«الشعبي» يهاجم الشريف ويؤكد عزلة وزراء الاتحادي

[JUSTIFY] رد حزب المؤتمر الشعبي المعارض، بعنف علي تصريحات القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل، ووزير التجارة الخارجية عثمان عمر الشريف، التي هاجم فيها المؤتمر الشعبي بشدة ووصف تاريخه بـ (المخزي). وقال ان الشريف ومجموعته المشاركة في الحكومة يعانون من «ازمات المشاركة»، ووصفهم بالمعزولين، بينما قال الرجل الثاني في المؤتمر الشعبي ابراهيم السنوسي انه سيحتفظ بحق الرد و»يدخره لوقت لاحق». وشن المسؤول السياسي بالمؤتمر الشعبي كمال عمر، هجوماً هو الاعنف من نوعه على القيادي في الحزب الاتحادي عثمان عمر الشريف، وقال ان الرجل?ومجموعته المشاركة في السلطة خرجوا عن اجماع جماهير الحزب ومبادئ الاتحادي الذي ظل يرفع شعار (سلم تسلم)، لكن تغير الشعار الان الي ( سلم واستلم)، واشار الي انه من الواضح ان المشاركة قائمة دائماً علي «القهر».
وهاجم عمر في حديث لـ(الصحافة)، تصريحات الشريف وقال انها جاءت في اطار تبرير مشاركة الاتحادي الاصل في السلطة، واضاف ان الرجل» تسلم ثمنها لشتم المعارضة».
واوضح ان الحزب الاتحادي ممثلا في المجموعة المشاركة قصد الدخول في خصومات سياسية مباشرة مع الاحزاب السياسية، باعتبار انهم اصبحوا ضمن النظام الحاكم ويعبرون بذات الالفاظ والمفردات التي يعبر بها المؤتمر الوطني الحاكم.
ووصف عمر، المجموعة المشاركة بالمعزولة عن مواقف الحزب الاتحادي الاصيلة، وقال انها اصبحت تقود حزبها الي عداوات لا طائل منها وانها تعاني من حالة «انفصام سياسي» ولا يمكن ان تعالج ضمن المشاركة في السلطة.
وقال ان الحزب الاتحادي اصبح جزءا من المسؤولية السائدة في البلاد وان الاتحادي ظل طيلة سنواته الماضية يتباهى بمناهضة الشمولية والاستبداد التي اصبح جزءا منها وجزءا من الحروب الدائرة في دارفور وولايتي النيل الازرق وجنوب كردفان، واشار الى ان الحزب الاتحادي فقد اهلية المبادرة في التوسط لحل ازمات البلاد، واضاف «بل اصبحوا جزءا من الازمة نفسها ولا يمكن ان يكونوا جزءا من الحل».
واوضح ان المؤتمر الشعبي وقوى المعارضة ينظرون الى تصريحات الرجل بتوجس وشك، وان الاتحادي غير قادر علي ايصال قافلة لدعم المناصير ناهيك عن توصله الى حلول حول ازمة المناصير.
واضاف ان قوى المعارضة ستعمل مع جماهير الحزب الاتحادي والمجموعة الرافضة للمشاركة باعتبارها رصيدا دائما للمعارضة، وقال انه سيأتي اليوم الذي تحاكم فيه العناصر المشاركة من الاتحادي في السلطة.
[/JUSTIFY]

صحيفة الصحافة

Exit mobile version