و بدأت الأحداث العاصفة التي شهدتها الصحيفة بحاضرة ولاية الجزيرة بعد ان بدأ الفنان محمود عبد العزيز وصلته الغنائية حيث بدأ الجمهور الكبير في مغادرة أماكنه في الإستاد و اتجه صوب المسرح الذي طوقته أعداد هائلة من الجماهير و اشتد الزحام على المنطقة التي تحيط بالمسرح و اختلط الحابل بالنابل و هو الأمر الذي دعا قوات حفظ امن الحفل إلى التدخل و حاولت تفريق العدد الكبير من الحضور الذي كان يتزايد بكثافة بائنة ما اضطر تلك القوات إلى استعمال (الخراطيش و العصي) لتفريق المتجمهرين فتساقط الجمهور على الأرض و فر آخرون ما أدى الي تكسير الكراسي و الترابيز و استغل بعض ضعاف النفوس الموقف و بدأوا يسرقون الموبايلات و ما خف حمله و غلا ثمنه .
[/JUSTIFY]
صحيفة فنون