أمير دولة قطر يفتتح رسميا فعاليات دورة الألعاب العربية

وقدم فعاليات ما قبل العرض عدد من المذيعين وهم حسام عكاوي في اللغة العربية وعائشة خان في اللغة الإنجليزية بالإضافة إلى مضيفي الفعاليات محمد دهام السويدي ونورة حسن ثم جاء الدور على المطرب المصري إيهاب توفيق الذي قدم باقة من أجمل أغانيه أمام صيحات الإعجاب والتفاعل من الجماهير الحاضرة.

وبعدها قدمت عدد من فرق الرقص الشعبي القطري لوحات غنائية راقصة إلى حين وصول أمير دولة قطر الذي تزامن دخوله مع النشيد الوطني لدولة قطر وأداه الفنان القطري فهد الكبيسي في حين تولت قوات الأمن الداخلي حمل العلم.

وعلى صعيد آخر مهدت تلاوة القرآن الكريم بصوت الشيخ عبد الباسط عبد الصمد لدخول موكب نجوم الرياضة والوفود المشاركة في الألعاب العربية وقد انطلقت ضربة البداية بالوفد الأردني الذي حمل رايته نجم كرة القدم جمال أبو عابد ثم دخلت بقية الوفود لدول الإمارات والبحرين وتونس والجزائر وجيبوتي والسعودية والسودان والصومال والعراق وعمان وفلسطين وجزر القمر والكويت ولبنان وليبيا ومصر والمغرب وموريتانيا واليمن وقطر.

وبعد الانتهاء من استعراض البعثات العربية المشاركة في الدورة ، دخلت المطربة السورية أصالة نصري لتقدم عددا من أشهر أغانيها وسط هتافات الجماهير الحاضرة.

وتواصلت فعاليات الحفل بكلمة ترحيب للشيخ سعود بن عبد الرحمن أمين عام اللجنة الأولمبية القطرية رئيس اللجنة العليا المنظمة للألعاب العربية والذي رحب بضيوف الدوحة وتمنى لكل المشاركين كل النجاح والتوفيق.

وتلاه الأمير نواف بن فيصل بن فهد آل سعود رئيس اللجان الأولمبية العربية الذي تقدم بالشكر للدوحة على استضافتها لهذا الحدث العربي الكبير معربا عن سعادته بالتواجد ضمن بقية البعثات العربية في هذه الألعاب وتمنى أن تشهد الدورة أفضل النتائج والإنجازات ثم رفع علم اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية العربية.

وأدى أحد الرياضيين القسم بالنيابة عن كل زملائه المشاركين كما قام أحد الحكام بأداء القسم بالنيابة عن كافة زملائه المشاركين.

وبعدها أعلن أمير دولة قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني ، الافتتاح الرسمي لدورة الألعاب العربية “الدوحة 2011”.

وبدأت اللوحات التعبيرية التي تروي تاريخ شبه الجزيرة العربية وحياة سكانها عبر عروض تروي أصالة الصحراء ومناخها الصعب المليئ بالصراعات بين القبائل التي تمكنت اثر اتحادها من قتل الوحش العملاق في إشارة إلى قوى الشر التي تهيمن على حياة البشر إلى أن جاء نور الكرامة ليضيئ المرجل العملاق منتصف الملعب ، ورافقته الألعاب النارية التي أنارت الفضاء المحيط باستاد خليفة في مشهد رائع.