جماعات إسلامية تسلم البشير مشروع دستور يشترط انتخاب المسلم لرئاسة السودان

سلمت جماعات وتيارات إسلامية تضم الإخوان المسلمين والسلفيين وأنصار السنة رئيس الجمهورية؛ عمر البشير، مشروع دستور يحدد أهلية الرئيس المنتخب للسودان أن يكون مسلماً مستقيماً في دينه، ويستبدل المجلس الوطني كسلطة تشريعية بمجلس شورى منتخب يتكون من 5 دوائر تشمل علماء الشريعة والمختصين في العلوم التجريبية والفئويين والوجهاء والزعماء وأهل التجربة والخبرة.
ووقع رئيس جماعة أنصار السنة الشيخ أبو زيد محمد حمزة رئيس جبهة الدستور الإسلامي والمرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد الأمين العام لجبهة الدستور الإسلامي والأمين العام لهيئة علماء السودان محمد عثمان صالح ورئيس الحزب الاشتراكي الإسلامي ناصر السيد والمشرف السياسي للحزب الاتحادي بأم درمان حسن أبو سبيب ورئيس اتحاد قوى المسلمين أحمد مالك وأمير جماعة الإخوان المسلمين الإصلاح الشيخ صديق علي البشير، ورئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم الشيخ محمد عبد الكريم، ومن التيار السلفي الشيخ عبد الوهاب محمد علي؛ وقعوا على مسودة الدستور بعد أن استهدوا إلى بنوده من تجارب خارجية تشمل دستور المملكة العربية السعودية ودستور لجنة الأزهر الشريف بالإضافة إلى دستاير السودان للأعوام (1968،1998،2005).
وعقدت الجماعات الإسلامية مؤتمراً صحفياً بهيئة علماء السودان أمس (الأربعاء) تناول من خلاله الأمين العام لجبهة الدستور الإسلامي الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد متطلبات المرحلة المقبلة والمجهودات التي بذلت في إعداد مشروع الدستور الذي يوضح هوية دولة السودان بأنها إسلامية موحدة ذات سيادة على جميع الأقاليم الواقعة تحت حدودها وتجرى عليها أحكام دار الإسلام، ويعتمد مشروع الدستور دين الدولة الإسلام عقيدة وشريعة ومنهج حياة ولغته الرسمية هي اللغة العربية، كما يحتوي الباب الثاني من المشروع الذي خصص للحقوق والواجبات عدم جواز الترويج لأية مادة تخالف الشريعة الإسلامية أو تحط من قدر الأنبياء والرسل أو تهين المؤسسات أو تقوض النظام الدستوري. ومن الواجبات على المواطن في مشروع الدستور الولاء لدولة السودان والدفاع عنها وتلبية نداء الجهاد.
الأهرام اليوم
Exit mobile version