وأضافت أنه جرى اعتقال عدة أشخاص بسبب خطة مزعومة لدخوله المكسيك في سبتمبر/أيلول الماضي، نقلا عن رويترز.
وقال سكرتير الحكومة اليخاندرو بيور إن مسؤولين في الاستخبارات المكسيكية كشفوا خطة في ذروة الاضطرابات التي شهدتها ليبيا، لتهريب الساعدي وعدد من أقارب الزعيم الليبي معمر القذافي إلى المكسيك بوثائق مزورة.
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، منح رئيس النيحر محمد يوسف، الساعدي، حق اللجوء السياسي لأسباب إنسانية.
وفي وقت لاحق، أكد رئيس وزراء النيجر، أنه “ليس وارداً” تسليم الساعدي حتى يمكن التأكد على الأقل من توفير محاكمة عادلة له في ليبيا.
ولجأ الساعدي القذافي، البالغ من العمر 38 عاماً، إلى النيجر في أغسطس/آب لدى سقوط طرابلس الذي أنهى نظام والده الاستبدادي الذي استمر 42 عاماً.
وتلاحق السلطات الليبية الجديدة الساعدي الذي تتهمه “بترهيب الناس والاستيلاء على أموال عندما كان يتولى إدارة الاتحاد الليبي لكرة القدم”، كما يقول الإنتربول.
وكان الساعدي القذافي، لاعب كرة القدم، يترأس إحدى وحدات النخبة في الجيش الليبي قبل سقوط النظام.
العربية نت