رهن امتثال حزبه وخضوعه للمحاسبة بتقديم المؤتمر الشعبي عليه
[JUSTIFY]رهن القيادي بالمؤتمر الوطني د. مصطفى عثمان إسماعيل امتثال حزبه وخضوعه للمحاسبة بتقديم المؤتمر الشعبي عليه، قائلاً نحن مستعدون وجاهزون للحساب لكن وراء المؤتمر الشعبي. وشدّد على عدم تسليم السلطة للمؤتمر الشعبي إلا بعد محاسبته على ما ارتكبه بحق الشعب السوداني أو عبر صناديق الاقتراع التي أتى بها الحزب الحاكم للسلطة الحالية،وكشف د. مصطفى أن تمثيل نجلي الإمام الصادق المهدي ومحمد عثمان الميرغني في الحكومة تم وفقاً لقناعتهما التامة بالمشاركة وتمثيلاً لحزبيهما بعد الحوارات المستفيضة التي دارت بينهما وبين الوطني.واتهم مصطفى خلال مخاطبته الندوة السياسية المفتوحة بجامعة النيلين أمس اليسار بإجهاضه للديمقراطية، واصفاً إياهم بأنهم «أصبحوا كالأيتام في موائد اللئام»، وتساءل: أين ياسر عرمان نموذج اليسار الآن؟، وشنّ مصطفى هجوماً لاذعاً على الحزب الشيوعي متهماً إياه بالتخفي تحت شعارات غير مفهومة، ووصف عثمان المحكمة الجنائية بأنها عنصرية، وأقسم إنها لن تستطيع فعل شيء في مواجهة الرئيس عمر البشير، وقال من ينتظرونها سيطول انتظارهم ويخيب ظنهم، ووصف الذين يريدون مقاطعة انتخابات جامعة النيلين بالعَجَزة الذين ليست لهم قضية أو رسالة، وأكد أن الحوار هو طريق العقلاء وأسلوب الرساليين الذين يحملون قضية، مشيرًا إلى أن العنف والفوضى رسالة للذين لا غاية ولا هدف لهم.[/JUSTIFY]