وكشف رئيس حركة التحرير والعدالة عن تربص دوليين بأجواء السلام، واعتبر فشل سلام الدوحة مهددا للسودان بأكمله، وقال إن قياس نجاح الدوحة هو إخلاء المعسكرات طوعاً وليس كرها، وجدد توجيهاته بحصر السلاح في يد القوات النظامية. وأكد السيسى أهمية النظام الفيدرالي وقال إنه أثبت قوته لكونه يتيح للمواطن الحرية والتفاعل وأكد أهمية الدستور الجديد، وقال إن غياب الدستور القومي من العوامل التي عجلت بفصل الجنوب، وقال إنه من الضرورة بمكان أن نولي مسألة الحكم المحلي اهتماما أكبر، مشيراً إلى أن قلة عدد أعضاء مجلس الولايات يقلل من فعاليته، وتساءل السيسي عن إمكانية زيادة أعضاء المجلس، وقال هناك طريقتان لزيادة عضوية المجلس وهي زيادة الولايات، أو زيادة المقاعد التمثيلية في المجلس إلى أكثر من اثنين.
وقدم الفريق آدم حامد رئيس مجلس الولايات تنويراً للسيسي، وكشف عن اتجاه لتعيين 30 عضوا من أصحاب الخبرة من قبل رئيس الجمهورية بالقانون، وقال آدم إن دستور 2005 ساري المفعول بعد أن تم تنقيحه من أية مادة خاصة بالجنوب إلى أن يصدر دستور جديد. وبشأن الولايتين الجديدتين في دارفور زالنجي والضعين قال الفريق آدم إن مجلس الولايات صادق على مقترح الولايتين وأن النظام الطبيعي الانتخاب بيد أنه سيتم تعيين واليين في الولايتين إلى أن يوضع الدستور وإنشاء مجلس الولاية ثم إجراء انتخابات وأقر بإمكانية تعديل الدستور إذا جاءت نتيجة الاستفتاء في دارفور لصالح وحدة الإقليم. الأهرام اليوم