و تعود تفاصيل الواقعة الغريبة التي فسرها الملحن محمد حمدتو بأنها من (عمايل الجن) بحسب قوله إلى انه كان متواجداً بمنزله بالفتيحاب مع أبنائه كالمعتاد خلال شهر رمضان في الساعات الأولى من الصباح ، و تابع : أثناء ذلك سمعت صوتاً يهتف باسمي (محمد .. محمد) قادم من الخارج فذهبت نحوه و قمت بفتح باب الشارع هذا ما اعلمه و كنت واعياً به ، و بعدها فقدت الوعي تماماً و عندما استيقظت وجدت نفسي على سرير و داخل (ناموسية) و في تلك الأثناء كان المؤذن يعلن عن صلاة الفجر كما حدث في المرة الأولى بامدرمان ، و لم استطع تحريك أرجلي فقد كانت تدمي و تمتلئ بالجروح و عندما رفعت الناموسية لأغادرها وجدت رجلان يقفان بجواري اسمهما مصعب و شقيقه طارق فسألوني من أنت و أين تسكن فرددت عليهما أنا اسمي محمد و اسكن امدرمان (الفتيحاب) فقالا لي وجدناك بمدينة (ملوط) جوار المعدية التي تقل المغادرين إلى مدينة ملكال فتحدثنا معك و لم ترد علينا فخفنا عليك من قطاع الطرق فأخذناك معنا و أنت الآن في ملكال .
[/JUSTIFY] صحيفة فنون