وأضاف المحقق بأنه ومن خلال تحقيقه الميداني مع أسرة الطفلة اتضح أن اسمها (ريماز) وكانت والدتها قد أرسلتها إلى منزل عمها في الثالثة عصراً لجلب ماء للشرب وعند تأخرها في العودة حتى الرابعة خرجت الأسرة للبحث عنها برفقة الجيران حتى وصلوا للمنزل مكان الحادثة الذي يبعد حوالي (150) مترا من الناحية الشرقية عن منزلها وحوالي (90) متراً جنوب منزل عمها أي منتصف المسافة بينهما وقدم المحقق الجنائي للمحكمة معروضات اتهام حرزت من داخله وأخرى عثر عليها خارجه عبارة عن علبة كبريت وحذاء رجالي أسود وآخر بلون بمبي كما قدم معروضات حرزها فريق الأدلة الجنائية بينها (2) سكين وعند تتبع الكلب البوليسي لأثر (مركوب) أوصلهم إلى مزرعة شرق مسرح الحادثة ضبط بداخلها عدد من المشتبه فيهم وأضاف بأنهم أخذوا عينات من الجثة بوساطة فريق مسرح الحادث وأعد تقريرا مصورا للجثة ومسرح الحادثة الذي تم رسمه كروكياً كما قام فريق مسرح الحادثة بتصوير تشريح الجثة بوساطة كاميرا فيديو بمشرحة أم درمان حيث أخذت عينات دم وأخرى من محتويات المعدة تم إرسالها لدائرة المختبرات الجنائية لإجراء الفحوصات اللازمة وقدم للمحكمة عدد 6 مستندات اتهام. وأضاف أنه وبعد إرساله الجثة للمشرحة قام باستجواب الشاكي في البلاغ ووالدة المجني عليها وقريبتها وخالها ووالدها كشهود اتهام في البلاغ وأضاف بأن دائرة الجنايات ونسبة لبشاعة الحادثة قامت بتشكيل فريق للتحقيق الميداني ومن ثم أحيلت أوراق البلاغ للمحقق الجنائي الثاني الملازم الرشيد هارون الذي أفاد عند مثوله أمام المحكمة بأنه تولى التحقيق في 8 أغسطس الماضي بعد أن تم إرسال الجثة للمشرحة والمعروضات للمختبرات الجنائية وحقق مع عدد من المشتبه فيهم وأرسلهم للمختبر لأخذ عينات دماء منهم ومضاهاتها مع السوائل التي وجدت على المجني عليها بإجراء فحص الـDNA وجاء التقرير ونتيجة الفحص تفيد بأن النمط الجيني يعود للمشتبه به المدعو (أ ـ ج) الذي تم توقيفه في يوم 22 أغسطس كمتهم أساسي وأكد تقرير الطبيب الشرعي أن سبب وفاة المجني عليها الصدمة المؤلمة نتيجة الاغتصاب والجروح الطعنية النافذة وتهتك الأعضاء الداخلية نتيجة الإصابة بنصل حاد يشبه السكين وقدمها كمستندات اتهام. وأضاف أنه وبناء على توجيه من مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم اللواء محمد أحمد علي تم تشكيل فريق للتحقيق في البلاغ بقيادة الرائد فرح وواصل التحقيق فيه الملازم أول خضر من إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية كمحقق ثالث في البلاغ وتمت مناقشة المحققين الاثنين بوساطة ممثل الاتهام وممثل الدفاع عن المتهم وعليه حددت المحكمة جلسة لمواصلة السير في الإجراءات وسماع المحقق الثالث وشهود الاتهام في القضية. الأهرام اليوم
الشرطة تكشف تفاصيل اغتصاب وقتل الطفلة رماز
وأضاف المحقق بأنه ومن خلال تحقيقه الميداني مع أسرة الطفلة اتضح أن اسمها (ريماز) وكانت والدتها قد أرسلتها إلى منزل عمها في الثالثة عصراً لجلب ماء للشرب وعند تأخرها في العودة حتى الرابعة خرجت الأسرة للبحث عنها برفقة الجيران حتى وصلوا للمنزل مكان الحادثة الذي يبعد حوالي (150) مترا من الناحية الشرقية عن منزلها وحوالي (90) متراً جنوب منزل عمها أي منتصف المسافة بينهما وقدم المحقق الجنائي للمحكمة معروضات اتهام حرزت من داخله وأخرى عثر عليها خارجه عبارة عن علبة كبريت وحذاء رجالي أسود وآخر بلون بمبي كما قدم معروضات حرزها فريق الأدلة الجنائية بينها (2) سكين وعند تتبع الكلب البوليسي لأثر (مركوب) أوصلهم إلى مزرعة شرق مسرح الحادثة ضبط بداخلها عدد من المشتبه فيهم وأضاف بأنهم أخذوا عينات من الجثة بوساطة فريق مسرح الحادث وأعد تقريرا مصورا للجثة ومسرح الحادثة الذي تم رسمه كروكياً كما قام فريق مسرح الحادثة بتصوير تشريح الجثة بوساطة كاميرا فيديو بمشرحة أم درمان حيث أخذت عينات دم وأخرى من محتويات المعدة تم إرسالها لدائرة المختبرات الجنائية لإجراء الفحوصات اللازمة وقدم للمحكمة عدد 6 مستندات اتهام. وأضاف أنه وبعد إرساله الجثة للمشرحة قام باستجواب الشاكي في البلاغ ووالدة المجني عليها وقريبتها وخالها ووالدها كشهود اتهام في البلاغ وأضاف بأن دائرة الجنايات ونسبة لبشاعة الحادثة قامت بتشكيل فريق للتحقيق الميداني ومن ثم أحيلت أوراق البلاغ للمحقق الجنائي الثاني الملازم الرشيد هارون الذي أفاد عند مثوله أمام المحكمة بأنه تولى التحقيق في 8 أغسطس الماضي بعد أن تم إرسال الجثة للمشرحة والمعروضات للمختبرات الجنائية وحقق مع عدد من المشتبه فيهم وأرسلهم للمختبر لأخذ عينات دماء منهم ومضاهاتها مع السوائل التي وجدت على المجني عليها بإجراء فحص الـDNA وجاء التقرير ونتيجة الفحص تفيد بأن النمط الجيني يعود للمشتبه به المدعو (أ ـ ج) الذي تم توقيفه في يوم 22 أغسطس كمتهم أساسي وأكد تقرير الطبيب الشرعي أن سبب وفاة المجني عليها الصدمة المؤلمة نتيجة الاغتصاب والجروح الطعنية النافذة وتهتك الأعضاء الداخلية نتيجة الإصابة بنصل حاد يشبه السكين وقدمها كمستندات اتهام. وأضاف أنه وبناء على توجيه من مدير دائرة الجنايات بشرطة ولاية الخرطوم اللواء محمد أحمد علي تم تشكيل فريق للتحقيق في البلاغ بقيادة الرائد فرح وواصل التحقيق فيه الملازم أول خضر من إدارة المباحث والتحقيقات الجنائية كمحقق ثالث في البلاغ وتمت مناقشة المحققين الاثنين بوساطة ممثل الاتهام وممثل الدفاع عن المتهم وعليه حددت المحكمة جلسة لمواصلة السير في الإجراءات وسماع المحقق الثالث وشهود الاتهام في القضية. الأهرام اليوم