لاحظت في بعض الأماكن وسيكون الكثير من القراء قد لاحظوا ذلك لأن هذه الأمكنة تقبع في شوارع رئيسية، بعض الأولاد والبنات يلتفون في حلقة حول ستات الشاي ويجلسون على بنابر ويتبادلون الضحكات ( وخبط اليد) حتى أنك تسمعهم من على بعد.
ولكن عندما تراهم فالمنظر موجع خاصة للبنات فكيف تجلس البنت في بنبر في الشارع تتوسط عدداً من الشباب والماشي والجاي يعاين ليها.
لاحظت هذه القعدة يومياً دون أن تستحي إحداهن وتكف الأخريات عن الجلوس، ودون أن يعتبر هؤلاء الشباب الذين يشاركونهم القعدة إنهن بمثابة أخواتهم فيمنعوهم من الجلوس في الطريق العام.
عندما يموت الحياء من الفتاه فأنها تفعل أي شيء دون أن تدري ما هي عليه فتختلف نظرتها لجلستها عن نظرة الآخرين لها وتسوق لك مبررات واهية ومتخلفة تعتبرها هى متطورة والآخرون هم المتخلفون.
كذلك ينطبق الحال على مرتادي الحدائق المكشوفة بالنهار تلقاهم قاعدين اتنين اتنين وعندما تصل المركبات أمام هذه الحدائق المكشوفة فإن الجميع يلتفت فترى الأعناق تخرج بشبابيك الحافلات شماراً في القعاد تحت الشمس والقعاد في الشارع دون مشكلة.
لو أنت بتحبها غير عليها وما تقعدها في الشارع فالمنتزه مكشوف يعني في الشارع العام.
لو أنت أخو بنات وسوداني ما تخلي زميلتك ولا حبيبتك تقعد معاك في بنبر في الشارع لأنك أكيد ما حاتخلي أختك.
ولو بتخاف على عرضك خاف على عرض الآخرين.
إعترافات – صحيفة الأسطورة 23/7/2010
hager.100@hotmail.com