وكان يرغب الوالدان في تأمين مكان لابنهما في مدرسة إلمهيرست للرقص في بيرمنغهام لذلك فقد كانا مستعدين لأية تضحية لتحقيق حلم ابنهما.
وقال دومينيك ان أهله “هم الأفضل في العالم” لأنهما دعماه وسمحا له بمتابعة حلمه.
وكان أصدقاء العائلة وجيرانها جمعوا لدومينيك قيمة قسط الفصل الأول في مدرسة الرقص. غير ان العائلة قررت بيع البيت لتأمين مصاريف دراسة إبنها التي ستستغرق سبع سنوات.
وقد عرضت العائلة مبلغ 328 ألف دولار للمنزل ولكنها وافقت علي بيعه مقابل 239 ألفاً. وستنتقل العائلة لتعيش في منزل جدة دومينيك لأمه.
وقالت الأم آديل “ولد دومينيك ليكون راقصاً لذلك فنحن مستعدون للتضحية بالغالي والنفيس لكي ينجح”.
وبدأ دومينيك يتلقي دروساً في رقص الباليه منذ كان في السادسة من عمره بعدما شاهد فيم “أنجلينا باليرينا” للأطفال. وقد أشادت أستاذة دومينيك في الرقص به وأوصت به في تجربة أداء في مدرسة الباليه الملكية.
وقد قُبل دومينيك ونصح بالتقدم بطلب إلي مدرسة إلمهيرست للرقص في بيرمنغهام وهي من أفضل مدارس الباليه في بريطانيا.
وقال دومينيك “أنا متحمس جداً لتبدأ المدرسة. لطالما أحببت الباليه وحلمي أن أواصل الرقص طوال حياتي”.
ياساتر[/ALIGN]