جهاز الأمن والمخابرات الوطني يضبط أسلحة متطورة مُهرَّبة بالبحر الأحمر

ضبطت قوات الأمن البحري التابعة لجهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية البحر الأحمر كميَّات من الأسلحة المتطورة المهربة، أمس الأول فى مرسى (هيدوب) جنوب مدينة سواكن بولاية البحر الأحمر خلال عملية أمنية معقدة تمت بناءً على معلومات دقيقة ومتابعات استمرت لفترة من الزمن أسفرت عن ضبط الأسلحة والقاء القبض على أخطر مهرب للسلاح والبشر والعقل المدبر للعديد من العمليات فى هذا المجال.
وقال المقدم شاكر الأمين حسن مسؤول الأمن البحري بجهاز الأمن والمخابرات الوطني بولاية البحر الأحمر لـ(smc) أن قوات الأمن البحري استطاعت إفشال عملية تهريب للسلاح بمرسى ( هيدوب ) جنوب سواكن فى عملية ناجحة استطاعت من خلالها أن تضبط لأول مرة جميع العناصر الأساسية الكاملة المدبرة والمنفذة لعملية تهريب السلاح.
وأشار إلى ان قواته ظلت فى حالة رصد معلوماتى دائم ومباشر للمجموعة المهرِّبة بناءً على معلومات وصلت اليهم وتم تدعيمها بالمراقبة والمتابعة المستمرة خاصةً مراقبة سواحل البحر الأحمر بمحلية سواكن، الى أن استطاعت التوصل الى الزمان والمكان المحددين للعملية ، فقامت بمداهمة المجموعة المنفذة والقبض عليها فى حالة تلبُّس كامل وذلك اثناء محاولتهم تحميل شحنة السلاح فى قارب بالمرسى، مشيراً الى ضبط (4) أشخاص أجانب يتولون قيادة القارب الأجنبى، بجانب القاء القبض على شخصين سودانيين، أحدهما مدبر العملية وهو من اشهر تجار السلاح وأخطرهم ومنفذ لعدد من عمليات تهريب البشر موضحاً أن الأسلحة التي تم ضبطها هي عبارة عن أسلحة متطورة مفككة إلى أجزاء ومخبأة في جوالات وكراتين، وبعد الفحص اتضح أنها عبارة عن (20) بندقية آلية حديثة مزودة بمناظير وتعمل بأشعة الليزر إضافةً الى ضبط جهاز (ثريا) وجهاز تحديد المواقع (GPS) مع مدبر العملية، وبعد فحص الأجهزة اتضح أن جهاز الـ(GPS) يحوى جميع إحداثيات مراسي مدينة سواكن، مشيراً إلى أنه تم إتخاذ الإجراءات القانونية فى مواجهة المتهمين توطئة لتحويلهم للجهات القانونية المختصة بالولاية.
وأوضح مسؤول الأمن البحري بالولاية بأن عملية ضبط السلاح الأخيرة تأتي في إطار تنفيذ سياسات جهاز الأمن والمخابرات الوطني فى حماية السودان من كافة أشكال الجريمة المنظمة ومكافحة الإرهاب، مؤكداً بأن قوات الأمن البحري تعمل بالتعاون مع جميع القوات النظامية الأخرى بالولاية في تنسيق مكثف لحماية سواحل البحر الأحمر، وأنها تبذل جهوداً كبيرة لتوفير المعلومات عن شبكات تهريب البشر والسلاح.
Exit mobile version